شوهد مؤسس شركة مايكروسوفت ورابع أغنى شخص في العالم ، بيل غيتس، على الشواطئ الجنوبية الغربية لتركيا على متن يخته يوم الجمعة.
وبدأ بيل غيتس جولة في بحر إيجه على متن اليخت الفاخر "لانا"، الذي يرفع علم جزر كايمان، قبل أن يرسو بيخته قبالة ساحل كوش أدا سي في ولاية أيدين في الصباح الباكر.
بعدها استقل غيتس طائرة هليكوبتر خاصة إلى بيت مريمانا Meryemana (بيت مريم العذراء) في منطقة سلجوق في إزمير، غربي تركيا، حيث يُعتقد أن صعود العذراء مريم إلى الجنة قد حدث هناك.
ثم زار موقع أفسس، وهي مستوطنة قديمة في سلجوق، مع حراسه الشخصيين.
وهذه المرة الثانية التي يزور غيتس فيها "بيت مريمانا". فقد سبق لقطب الأعمال الأمريكي أن وار الموقع لأول مرة عام 2005، مع زوجته السابقة ميليندا.
وفي يوليو من هذا العام، ذهب الملياردير أيضًا إلى منتجع بودروم التركي لتناول العشاء مع الأصدقاء.
أما اليخت الفاخر "لانا"، فقد نزل في البحر العام الماضي ويبلغ إيجاره الأسبوعي 1.8 مليون يورو (2.09 مليون دولار). وأشارت تقارير إعلامية إلى أن حراسه الشخصيين وأفراد آخرين رافقوه على متن سفينة دعم لوجستي ترافق اليخت.
وأصبح بيت مريم العذراء، وهو مبنى حجري يقع على مشارف جبل بلبلBülbül ، مكاناً مشهوراً للحجاج المسيحيين منذ اكتشافه في القرن التاسع عشر. حدث ذلك بعد سلسلة من الرؤى شاهدتها راهبة تدعى آن كاثرين إمريخ في القرن 19، كان من نتيجتها أن قادت الكهنة إلى موقع أفسس.
ويعتقد الكاثوليك أن مريم العذراء أمضت أيامها الأخيرة قبل الموت في هذا المنزل الذي يعود تاريخه إلى العصر الرسولي. ورغم أن الفاتيكان لم يعترف صراحة بالمكان كمسكن للسيدة العذراء، لكن ثلاثة من البابوات في القرن العشرين ومؤخرا البابا السابق بنديكتوس السادس عشر عام 2006.