تنامي الحجوزات البريطانية بعد شطب تركيا من قائمة السفر الحمراء

من شواطئ إزمير (الأناضول)

ذكرت وسائل الإعلام البريطانية أن تركيا على وشك أن تُشطب من قائمة السفر الحمراء للمملكة المتحدة في الأيام المقبلة.

ومن المتوقع أن ينتقل اسم تركيا إلى "القائمة الصفراء" التي تسمح للبريطانيين الذين تلقوا جرعتين من اللقاح وكل من تقل أعمارهم عن 18 عاماً، بالاستمتاع بالسفر إلى تركيا دون التعرض للحجر الصحي لدى عودتهم.

وقبل عام من الوباء اجتذبت تركيا بصفتها الوجهة السياحية الأكثر شعبيةً التي لا تزال على القائمة الحمراء، حوالي 2.3 مليون سائح بريطاني، وتصاعدت الضغوط من أجل استبعاد تركيا من القائمة قبل تحديث الحكومة لنظام السفر هذا الأسبوع، وفقاً لصحيفة The Times.

ووصل عدد الأجانب الذين زاروا تركيا إلى أعلى مستوى في 21 شهراً في يوليو/تموز في انتعاش كبير لواحدة من أكثر الصناعات أهمية في البلاد، مدعوماً بالتخفيف التدريجي لقيود السفر المتعلقة بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم.

وبحسب بيانات وزارة الثقافة والسياحة التركية، فقد استضافت تركيا أكثر من 4.36 مليون سائح الشهر الماضي، بزيادة هائلة بلغت 367.5% عن العام الماضي عندما وصل أقل من مليون أجنبياً فقط.

ويمثل رقم يوليو/تموز أعلى مستوى منذ أكتوبر/تشرين الأول 2019، لكنه لا يزال منخفضاً بنسبة 86% مقارنة بالشهر نفسه من ذلك العام قبل اندلاع الوباء الذي وجه ضربة كبيرة للسفر الدولي.

وقال "بول تشارلز" مؤسس وكالة استشارات السفر لصحيفة The Times: "تستحق تركيا أن تكون على القائمة الصفراء بما لديها من أفضل سياسات السلامة الخاصة بكوفيد-19 المعمول بها، خاصة في الفنادق والمناطق السياحية الأخرى. لقد عملت تركيا بجد لتقليل معدلات الإصابة، ويتفق الكثيرون على شعورهم بالأمان في تركيا أكثر مما يشعرون به في المملكة المتحدة"

وبالرغم من توافد مجموعات السياح من الدول الأخرى، إلا أن غياب البريطانيين أثر سلباً على انتعاش السياحة في تركيا الذي طال انتظاره هذا العام.

وأظهرت البيانات أن الروس تصدروا قائمة السياح الأجانب في يونيو/حزيران يليهم الألمان ثم الأوكرانيين.

وبدأ السياح الروس في الوصول إلى تركيا في أواخر يونيو/حزيران بعد أن رفعت موسكو تعليقها لمدة شهرين للرحلات الجوية الذي فرضته بسبب مخاوف من زيادة حالات كوفيد-19 في أبريل/نيسان.

من ناحية أخرى، صنفت الحكومة الألمانية تركيا مع دول أخرى في وقت سابق من هذا الشهر على أنها عالية الخطورة، ما أدى إلى وضع شرط الحجر الصحي لمدة 5 أيام على الأقل لمن لم يتم تلقيحهم.

Bu web sitesinde çerezler kullanılmaktadır.

İnternet sitemizin düzgün çalışması, kişiselleştirilmiş reklam deneyimi, internet sitemizi optimize edebilmemiz, ziyaret tercihlerinizi hatırlayabilmemiz için veri politikasındaki amaçlarla sınırlı ve mevzuata uygun şekilde çerez konumlandırmaktayız.

"Tamam" ı tıklayarak, çerezlerin yerleştirilmesine izin vermektesiniz.