يقيم مهرجان إسطنبول السينمائي في تركيا عروضه في الهواء الطلق بين 17 و 28 يوليو بعد أن خففت البلاد من إجراءات مكافحة الفيروس المستجد.
وتقام عروض المسابقة الوطنية للأفلام والمسابقة الوطنية للأفلام القصيرة في شرفة بمتحف "ثاقب صابانجي" التي تطل بمنظر رائع على مضيق البوسفور الشهير.
وقال "كرم أيان" مدير المهرجان لوكالة الأناضول أنه كان من المفترض أن تقام الدورة الـ39 من المهرجان في شهر مارس لكنها تأجلت إلى تاريخ لاحق بسبب انتشار الفيروس المستجد.
وأضاف: "لقد أجرينا عروض المهرجان على الإنترنت في شهري مايو ويونيو"، منوهاً أن 15 فيلماً من برنامج المهرجان تم عرضها في كل شهر.
وقال "أيان": "بعد تخفيف إجراءات مكافحة الوباء، قررنا تنظيم عروض الأفلام في الهواء الطلق"، وأضاف أن المخرجين الأتراك يشاركون الجمهور في حضور العروض.
وأكد "أيان" أن صناعة السينما واحدة من القطاعات التي تضررت بشدة من الوباء وأشار إلى أن العروض السينمائية في الهواء الطلق والتي تجري وفق قواعد التباعد الاجتماعي والسلامة الصحية من شأنها أن تعزز هذا القطاع وتدعمه.
وقال "هذه هي المرة الأولى في تاريخ المهرجان التي تقام فيها العروض في الهواء الطلق".
ويحضر حوالي 150 شخصاً هذه العروض كل ليلة حيث يعرض ما مجموعه 11 فيلماً نذكر منها فيلم "Love" و"Spells" و"All That" وغيرها.
وسيتم الإعلان عن الفائزين بالجائزة في حفل يقام في متحف "ثاقب صابانجي" في 28 يوليو.
كما ستكون أفلام المهرجان متاحة على الإنترنت في نفس التاريخ وليوم واحد على موقع filmonline.iksv.org
