متحف "السلاجقة"، عراقة شهدها العالم مئة عام تعود للأضواء

اسطنبول
نشر في 17.08.2015 00:00
آخر تحديث في 17.08.2015 17:50
متحف السلاجقة، عراقة شهدها العالم مئة عام تعود للأضواء

يفتح متحف "شهداء المئة عام: السلاجقة" أبوابه أمام الزائرين، حتى نهاية شهر سبتمبر القادم، لالقاء الضوء على التراث السلجوقي العريق، لدولة دامت ما يقارب الثلاثمئة عام في الأناضول وأواسط آسيا، وتشكل جزءا من تاريخ المنطقة.

ويضم المتحف 277 تحفة وقطعة أثرية، جمعت خصيصا لعرضها في المعرض، الذي أصبح جزءا من متحف الفنون التركية والاسلامية، في منطقة السلطان أحمد، إحدى أهم المناطق التاريخية في مدينة اسطنبول.

وينقسم المعرض الى 14 ركنا، يركز كل منها على احد جوانب الحياة في العصر السلجوقي، مثل؛ تاريخ السلاجقة، رموز القوة والسلطة، السياسة، العمارة والفنون، المدن والمباني، الرموز، المنسوجات، الدين والصوفية، الحياة والمجتمع، المساكن، التجارة، المركبات والطرق، القصور والعمارة، عظمة القصور، المتعة في القصور، الحب في القصور، والحرب والصيد.

كما يحتوي المتحف على مخطوطات قديمة للقرآن الكريم، وكتب وأشعار صوفية، كتبت في العصر السلجوقي. ولم يغفل القائمون على المعرض عن استخدام المؤثرات الصوتية والبصرية، مما أعطى المكان احساسا بالعراقة والفخامة، من خلال الجدران والمؤثرات الصوتية التي تتناسب مع كل ركن.

والسلاجقة، سلالة تركية حكمت ما بين القرن الحادي عشر والثاني عشر الميلادي، في أجزاء من الأناضول وآسيا الوسطى والعراق وسوريا والجزيرة العربية، بالاضافة الى افغانستان وايران.