سحبت أذربيجان لاعبيها من بطولة أوروبا لرفع الأثقال المقامة في أرمينيا، احتجاجا على حرق العلم الوطني في حفل الافتتاح من شخص مشارك في البطولة.
جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن وزارة الشباب والرياضة الأذربيجانية واللجنة الأولمبية الوطنية، على خلفية حرق العلم الأذربيجاني في العاصمة الأرمينية يريفان.
وأوضح البيان أن حرق العلم تم من قبل شخص معتمد بالبطولة، خلال حفل الافتتاح بحضور رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان.
وأضاف البيان أن الرأي العام الأرميني أشاد بالحادثة ووصف الشخص الذي حرق العلم بـ"البطل"، لافتا أن هذا الأمر يعد مثالا فاضحا عن العنصرية ومعاداة أذربيجان في أرمينيا.
وشدد البيان على رفضه القاطع لتسييس الرياضة، مضيفا "وسط هذه الأجواء من الكراهية وانعدام الأمن في أرمينيا، يبدو أن مشاركة الرياضيين الأذربيجانيين بشكل عادي غير ممكنة بسبب الضغوط النفسية".
وأردف "ولهذه الأسباب، قررنا إعادة لاعبينا إلى أذربيجان، يجب على أرمينيا ضمان أمن لاعبينا وتأمين عودتهم".
كما دعا البيان المجتمع الدولي والمؤسسات الرياضية الدولية لإدانة هذا "العمل الوحشي"، مطالبا اتحاد رفع الأثقال الأوروبي بفرض عقوبات على أرمينيا.
وأكد على أن هذا العمل دليل على عدم قدرة أرمينيا على تنظيم بطولات رياضية دولية وتوفير أمن اللاعبين المشاركين.
من جانب أخر، أدانت وزارة الخارجية الأذربيجانية حادثة حرق العلم في بطولة أوروبية بأرمينيا، داعية لمحاسبة الشخص المتورط فورا.
وكان من المقرر أن تشارك أذربيجان في البطولة بفريق مكون من 12 لاعبا.