عبَّر رجل الأعمال سوري الأصل ورئيس ومالك نادي مونبلييه للرغبي محمد الطراد عن رغبته بشراء نادي مرسيليا الفرنسي لكرة القدم المعروض للبيع؛
فقد قال الطراد لقناة "بي إف إم بيزنيس" الفرنسية في جواب على سؤال خلال برنامج "من أنت"، اليوم الجمعة 29 أبريل 2016: "يمكن أن يكون ذلك وسيلة تواصل عظيمة. فمرسيليا ليست بعيدة عن مونبلييه (حوالي ساعتين). وأنا منفتح ولا أضع أهدافاً أمامي... لذلك لما لا".
وتابع الطراد: "أولميبك مرسليا ناد جميل وجمهوره رائع. حتى عندما لا يحرز نتائج جيدة، يبقى الجمهور رائعاً".
وأضاف الطراد الذي يحتل المرتبة الـ54 على لائحة أغنياء فرنسا والـ1694 عالمياً: "أريد في الوقت الراهن التركيز على فريق مونبلييه للرغبي؛ وإذا ما أحرز مونبلييه لقب بطولة الرغبي هذه السنة فسأنظر في الملف. لم أطلع عليه بعد".
محمد الطراد سوري من أصول بدوية ولد في الرقة وبقي فيها حتى سن السابع عشرة ثم انتقل إلى فرنسا في الستينيات حيث حصل على الدكتوراه ثم أسس مجموعة طراد للمقاولات التي احتلت المرتبة الأولى في أوروبا في ميدان السقالات.
مُنح طراد الجائزة العالمية للمقاولين سنة 2015، وهو العام نفسه الذي دخل فيه قائمة مجلة فوربس لأصحاب المليارديرات.
وكانت دريفوس، مالكة نادي أولمبوس مارسيليا، أعلنت عن نيتها بيع النادي قبل أسبوعين في رسالة إلى جمهور الفريق: "أتفهم غضبكم لعدم قدرة أولمبيك مرسيليا على المنافسة... وأبلغكم أنني قررت بيع النادي إلى أفضل مستثمر ممكن ".
وكانت ورثت مارغاريتا لويس-دريفوس قد ورثت نادي مرسيليا عام 2009 بعد وفاة زوجها، رجل الأعمال الفرنسي روبير لوي-دريفوس، الذي كان اشتراه عام 1996.
وكان النادي قد رفض عرضاً صينياً للشراء. علماً أن الأمر المهم في موضوع البيع ليس المبلغ المدفوع بقدر ما هو المشروع والخطة المستقبلية التي سيقدمها الشاري لمتابعة مسيرة النادي.
هذا ولم يحقق نادي مرسيليا، الذي فاز بالدوري الفرنسي عشر مرات، نتائج كبيرة هذا الموسم إذ احتل المركز السادس عشر.