قال رئيس الشؤون الدينية التركي علي أرباش، الثلاثاء، إن القدس والمسجد الأقصى تحولا إلى مسرح لأحد أكبر المآسي في تاريخ الإنسانية.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الحج والعمرة السعودي توفيق بن فوزان الربيعة، بالعاصمة التركية أنقرة.
وأضاف أرباش أنهم يتابعون بـ "قلق وحزن بالغين" ما يجري حالياً في فلسطين، في ظل الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين أول.
وأوضح أن مقدسات الإسلام وفي مقدمتها "المسجد الأقصى القبلة الأولى للمسلمين والقدس التي كانت مدينة السلام لعصور طويل، تتعرض لاعتداءات غادرة".
وأكد رئيس الشؤون الدينية التركي أن السبيل الوحيد لتأسيس السلام والاستقرار في المنطقة، هو انسحاب "المحتلين" من أراضي فلسطين ونيل الشعب الفلسطيني بأكمله حريتهم.
وأردف: "نحن بدورنا وكما هو دوماً نقف بجانب الشعب الفلسطيني المظلوم ونساند كفاح نيل المسجد الأقصى حريته".
وشدد أرباش على أن العالم الإسلامي تقع على عاتقه مسؤوليات كبيرة من أجل إحلال السلام والاستقرار في "جغرافيا الأمة بأكلمها" وفي مقدمتها فلسطين.
ولليوم الحادي عشر يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف قطاع غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها وأسقطت آلاف الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين الفلسطينيين.