انطلاق مؤتمر "التراث الفقهي العثماني والهندي" في إسطنبول
- وكالة الأناضول للأنباء, اسطنبول
- Feb 27, 2016
بدأت اليوم السبت، في مدينة اسطنبول، فعاليات مؤتمر "التراث الفقهي العثماني والهندي في ضوء المؤلفات المطبوعة والمخطوطة".
ويشارك في المؤتمر الذي يستمر يومين ويعرض خلاله نحو 16 بحثاً علمياً، مجموعة من الباحثين والأكاديميين في مجال الفقه الإسلامي، في كل من تركيا والهند وباكستان وبريطانيا وأمريكا والجزائر وأفغانستان.
ويعقد المؤتمر برعاية بلدية إسطنبول الكبرى ووقف "إيثار" الإسلامي (خاص) وجامعة إسطنبول.
وقال نجم الدين قزكيا، الأستاذ في كلية العلوم الإسلامية بجامعة إسطنبول، خلال الكلمة الافتتاحية للمؤتمر "كان هناك تفاعل نشيط بين الهند والدولة العثمانية، والهند كانت ترى في العثمانيين حماة لهم".
وأضاف قزكيا أن "علماء الهند ركزوا جهودهم في التبحر بالفقه الإسلامي بشكل عام، والحنفي بشكل خاص، والذي يمثل أحد القواسم المشتركة بين أهالي البلدين".
وقال المنسق العام لوقف "إيثار" رجب ترك "يجب علينا تطوير الحضارة البشرية في ضوء الفقه الإسلامي، استنادًا إلى ما قاله ابن خلدون أن "غاية الفقه هو الحفاظ على الحضارة".
وأضاف ترك "علاقتنا بالتاريخ ليس لنعرف الماضي فقط، بل لنفهم الحاضر والمستقبل، والعلوم البشرية التي تم إحضارها من الغرب همّشت الفقه، واليوم سنقوم بالمشاركة لإيجاد الحلول".
وقال عضو مجلس الفقه الإسلامي الهندي صفدر علي في كلمته، "لا شك أن هناك تعاوناً بين الهند وتركيا في مجال خدمة الفقه الإسلامي، وسوف يتم زيادة هذه العلاقات"، لافتًا إلى أن المجلس الإسلامي تم إنشاؤه عام 1989 "لمساعدة الناس في حل المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والطبية".
ويشارك في المؤتمر الذي يستمر يومين ويعرض خلاله نحو 16 بحثاً علمياً، مجموعة من الباحثين والأكاديميين في مجال الفقه الإسلامي، في كل من تركيا والهند وباكستان وبريطانيا وأمريكا والجزائر وأفغانستان.
ويعقد المؤتمر برعاية بلدية إسطنبول الكبرى ووقف "إيثار" الإسلامي (خاص) وجامعة إسطنبول.
وقال نجم الدين قزكيا، الأستاذ في كلية العلوم الإسلامية بجامعة إسطنبول، خلال الكلمة الافتتاحية للمؤتمر "كان هناك تفاعل نشيط بين الهند والدولة العثمانية، والهند كانت ترى في العثمانيين حماة لهم".
وأضاف قزكيا أن "علماء الهند ركزوا جهودهم في التبحر بالفقه الإسلامي بشكل عام، والحنفي بشكل خاص، والذي يمثل أحد القواسم المشتركة بين أهالي البلدين".
وقال المنسق العام لوقف "إيثار" رجب ترك "يجب علينا تطوير الحضارة البشرية في ضوء الفقه الإسلامي، استنادًا إلى ما قاله ابن خلدون أن "غاية الفقه هو الحفاظ على الحضارة".
وأضاف ترك "علاقتنا بالتاريخ ليس لنعرف الماضي فقط، بل لنفهم الحاضر والمستقبل، والعلوم البشرية التي تم إحضارها من الغرب همّشت الفقه، واليوم سنقوم بالمشاركة لإيجاد الحلول".
وقال عضو مجلس الفقه الإسلامي الهندي صفدر علي في كلمته، "لا شك أن هناك تعاوناً بين الهند وتركيا في مجال خدمة الفقه الإسلامي، وسوف يتم زيادة هذه العلاقات"، لافتًا إلى أن المجلس الإسلامي تم إنشاؤه عام 1989 "لمساعدة الناس في حل المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والطبية".