أكد مجلس الأمن القومي التركي، الخميس، أن سياسة الأمن القومي التي لا تتزعزع في تركيا محصنة ضد الخطط التي تنفذها المنظمات الإرهابية بالوكالة، مؤكدا أن جميع الجماعات الإرهابية والجماعات التابعة لها التي تشكل تهديدًا لتركيا ستظل مستهدفة دون أي قيود زمنية أو مكانية.
جاء ذلك في بيان صادر عن اجتماع مجلس الأمن القومي الذي عقد برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان، في المجمع الرئاسي التركي بالعاصمة أنقرة.
وأوضح البيان أنه تم خلال الاجتماع مناقشة آخر التطورات في البحر الأحمر، وتأكيد أهمية حل الوضع الراهن لما له من آثار سلبية على الاستقرار العالمي.
وتابع: "نذكر مرة أخرى بأننا سنواصل استهداف جميع التنظيمات الإرهابية وامتداداتها التي تشكل خطرا على بلادنا بغض النظر عن الزمان والمكان".
وجرى التأكيد أن إصلاح النظام الدولي الذي لم يتمكن من منع الجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في غزة، أمر ملح لضمان السلام العالمي.
وشدد مجلس الأمن القومي على استمرار نجاحات تركيا في مجال الصناعات الدفاعية والإنجازات في العلوم والتكنولوجيات التي تُوجت بالخطوات المتخذة في الفضاء بكل حزم.
وأضاف البيان أن أنقرة ستواصل بدقة مقاربتها وممارساتها الرامية إلى القضاء على المخاطر القائمة في إطار نظام مونترو (بشأن المضائق).