ألطون: تركيا حاضرة عالميا بوساطة فعالة تقود لحل الأزمات
- وكالة الأناضول للأنباء, أنقرة
- Dec 21, 2023
قال رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية فخر الدين ألطون إن تركيا حاضرة على الساحة العالمية من خلال الوساطة الفعالة التي تقوم بها في حل الأزمات عبر الدبلوماسية التي يقودها الرئيس رجب طيب أردوغان.
جاء ذلك في كلمة خلال اجتماع مجلس تنسيق الدبلوماسية العامة في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، بمشاركة نواب الوزراء ورؤساء ونواب رؤساء المؤسسات والهيئات التابعة للرئاسة.
وشدد ألطون أن الرئيس أردوغان بذل جهودًا حثيثة لجعل الدبلوماسية العامة والتواصل الاستراتيجي أحد الأساليب الإستراتيجية الرئيسية للدولة، التي سمحت بتحقيق قفزات كبيرة بهذا الصدد.
وأشار إلى أن تركيا تواصل المضي قدمًا كحليف وفاعل اقتصادي ومركز جذب، وقال: "تركيا حاضرة كفاعل على الساحة العالمية من خلال الوساطة الفعالة في حل الأزمات من خلال الدبلوماسية القيادية التي ينتهجها الرئيس".
ولفت إلى أن الهدف من أنشطة الدبلوماسية العامة هو تعزيز اسم تركيا، مبينًا أن أحد أهم الإمكانات المتاحة لتركيا تتمثل في أن يواصل الرئيس أردوغان حواره مع العديد من الجهات الفاعلة الدولية ويقود أنشطة دبلوماسية فعالة.
وذكر ألطون أن أحد أهم ركائز أنشطة الدبلوماسية العامة يتمثل في نقل وجهة نظر تركيا إلى العالم بأسره بأكثر الطرق وضوحًا وشفافية فيما يتعلق بالقضايا الدولية والإقليمية التي تهم أنقرة.
كما أوضح أن الكشف عن إمكانات قوة تركيا في العديد من المجالات مثل الثقافة والفنون والرياضة والتجارة والعلوم، وتعزيز قوتها والتعريف بقيمها تعتبر من صلب الدبلوماسية العامة.
وتطرق ألطون إلى الأنشطة التي نفذها المجلس حتى اليوم في مجال الدبلوماسية العامة.
وأكد أن تركيا تتمتع بقدرات قوية على الساحة الدولية والدبلوماسية العامة، مشددًا على وجود حاجة إلى بذل المزيد من الجهد والتعاون للارتقاء بهذه القدرة وتطوير الإمكانات.
وأضاف: "تواصل السياسة الخارجية التركية المتبعة منذ 21 عامًا، جهودها لإنشاء منطقة تكامل اقتصادي، والمساهمة في حل الأزمات المحيطة بها، وأظهرت الأزمات التي شهدناها بمحيطنا وفي العالم منذ العام 2020 أهمية تركيا للرأي العام العالمي".
وتابع: "رغم كل التحديات والاختبارات القاسية تواصل تركيا اتخاذ الخطوات الصحيحة في اقتصادها، وفي هذا السياق، تواصل المضي قدمًا كحليف وفاعل اقتصادي ومركز جذب".
وشدد أن الهدف الرئيسي لهم يتمثل في تعزيز سمعة تركيا الدولية، وحماية مصالح تركيا وإنتاج استراتيجيات ضد الدعاية المغرضة وحملات التضليل الممنهجة ضد تركيا من خلال طرق اتصال وأساليب فعالة.