قال الرئيس رجب طيب أردوغان إن زيارته إلى اليونان ستفتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للصحفيين على متن الطائرة أثناء عودته من العاصمة اليونانية أثينا التي زارها، الخميس.
وأمس الخميس زار الرئيس أردوغان العاصمة أثينا، التقى نظيرته اليونانية، إيكاتيريني ساكيلاروبولو، ثم رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس، ثم ترأسا الاجتماع الخامس لمجلس التعاون رفيع المستوى.
ولفت أن زيارته إلى أثينا عام 2017 هي الأولى من نوعها لرئيس تركي الى اليونان منذ 65 عاما.
وتابع: "لقد سررنا للغاية بتواجدنا في أثينا مرة أخرى، وهذه المرة بمناسبة انعقاد الاجتماع الخامس لمجلس التعاون رفيع المستوى" بين البلدين.
وأوضح أن تركيا واليونان أبرمتا سلسلة اتفاقيات في مجالات شتى ضمن إطار الاجتماع الخامس لمجلس التعاون رفيع المستوى، المنعقد في أثينا.
ولفت أردوغان أنهم استعرضوا العلاقات الثنائية بكافة أبعادها خلال اللقاءات التي تمت في إطار الزيارة.
وقال: "زيارتي إلى اليونان جرت في أجواء إيجابية للغاية وأعتقد أنها ستفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين".
وأكد أن تركيا واليونان تمتلكان الخبرة والإرادة لحل مشاكلهما سلميا دون الحاجة إلى تدخل طرف ثالث.
وأكد أن بلاده تحاول تطوير التعاون مع اليونان في كافة المجالات، مضيفا: "يمكننا تزويد اليونان بالطاقة من المحطة النووية المزمع بناؤها بولاية سينوب التركية".
وحول امتناع اليونان عن التصويت في الأمم المتحدة لقرار يدعو إلى هدنة إنسانية فورية في غزة نهاية أكتوبر/تشرين الأول، أردف أردوغان: "قلت لميتسوتاكيس، كنا نود رؤيتكم إلى جانب فلسطين، وألا تكونوا من بين الممتنعين عن التصويت. فواجبنا التذكير بالحقيقة".
وحول شرق البحر المتوسط، قال أردوغان: "لا نطمع في حقوق أحد ولا نسمح إطلاقا بانتهاك حقوقنا، فالتقاسم الشامل والعادل (لثروات) شرق البحر المتوسط ممكن".