أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، أن مرضى السرطان الذين يتعالجون في مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني في غزة، سينقلون لتلقي العلاج في مصر كمرحلة أولى.
وأوضح قوجة في تدوينة على "إكس" الجمعة، أنه عقد أمس اتصالا عبر الفيديو مع نظيره المصري خالد عبد الغفار، تناولا مسألة علاج الأطفال المصابين بالسرطان في غزة.
وقال إنه سيتم نقل مرضى السرطان، خاصة الأطفال، الذين يتلقون العلاج بمستشفى الصداقة التركي الفلسطيني (الخارج عن الخدمة بسبب الحرب الإسرائيلية) من معبر رفح الحدودي إلى مستشفيي الشيخ زويد والعريش في مصر.
وأوضح أن الطاقم الطبي المرسل من تركيا إلى جانب زملائهم المصريين سيقومون بعلاج المرضى القادمين من غزة.
وأضاف: "في المرحلة الثانية، سيتم التخطيط لنقل المرضى الذين حالتهم مناسبة، إلى تركيا بطائرات الإسعاف الجوي".
وتابع: "في إطار الأنشطة الدبلوماسية التي تم تنفيذها لنقل مرضى غزة عبر معبر رفح، تم الاتصال بوزير الصحة الإسرائيلي وتم تشكيل فريق تنسيق صحي ضم جهات اتصال من تركيا ومصر وإسرائيل".
وفي 2 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري قال مدير عام مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني صبحي سكيك، إن 4 من مرضى السرطان فقدوا حياتهم جراء خروج المستشفى تماما عن الخدمة.
ومستشفى الصداقة التركي هو الوحيد المخصص لعلاج مرضى السرطان بغزة، ويقع في نقطة قريبة من المنطقة التي توغلت فيها القوات الإسرائيلية صباح الاثنين.
وموّلت الحكومة التركية بناء المستشفى الذي يعد من أكبر المشافي في فلسطين بمساحة 34 ألفا و800 متر مربع، ومؤلف من 3 طوابق، ويحوي 180 سريرا.