صناعة الدفاع التركية تحقق إنجازاً جديداً في الأنظمة غير المأهولة

وكالة الأناضول للأنباء
إسطنبول
نشر في 07.11.2023 16:05
المركبة البرية ذاتية القيادة باركان الأناضول المركبة البرية ذاتية القيادة باركان (الأناضول)

أضافت صناعة الدفاع التركية تقدماً آخر إلى إنجازاتها الزاخرة من خلال الجمع بين قدرات المسيرات البرية والذخيرة المتسكعة (الانتحارية أو الكاميكازي) المسيرة.

وتعمل شركة هافلسان Havelsan، وهي شركة دفاعية تقوم بتصنيع المركبة البرية ذاتية القيادة "باركان Barkan" لاستخدامها من قبل قوات الأمن، بشكل مستمر على إضافة قدرات جديدة إلى المركبة.

وقد تم في وقت سابق، إطلاق صاروخ صغير موجه آخر أنتجته شركة روكيتسان التركية الكبرى، من مسيرات باركان 1.

وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق ذخيرة كاميكازي من نسخة باركان 2، التي اكتسبت تميزاً بكونها الأولى في فئتها التي تدمج الذخيرة المتسكعة، والتي توصف أيضاً بأنها "ذخيرة كاميكازي المسيرة" حيث تشير تسمية كاميكازي إلى الانتحارية التي تفجر نفسها مع الهدف ولا تعود إلى نقطة انطلاقها.

وأثناء تنفيذ المهام والأنشطة باستخدام باركان 2 في دائرة نصف قطرها 15 كيلومتراً، تم إطلاق ذخيرة الكاميكازي والمراقبة التابعة لشركة "غورباغ" الدفاعية بنجاح، من نظام قاذفتين يعملان بالهيدروجين ومتصلتين ببرج واحد.

ويعتبر إطلاق هذا النوع من الذخائر ومنصات الإطلاق المتعددة من برج واحد، فوق مركبة برية مسيرة، هو الأول من نوعه على الساحة الدولية.

هذا ويصل مدى الكاميكازي المتسكع إلى 15 كيلومتراً بفضل نظام الدفع الكهربائي، أما ارتفاع الطيران فيصل إلى 3000 متر، مع زمن تحليق يبلغ 40 دقيقة.

وبفضل هيكلها المعياري، يمكن دمج حمولات مختلفة في مسيرة باركان، التي دخلت أيضاً مخزون القوات المسلحة التركية في الأشهر الأخيرة.

وقال فيصل أتا أوغلو مدير تطوير المنتجات والإنتاج في شركة هافلسان، إن الذخيرة المتسكعة يمكن تزويدها أيضاً بقدرات السرب، وأن الشركة تهدف إلى زيادة الردع من خلال دمج هذه القدرة في مفهوم السرب المختلط.

وأوضح: "لقد عكسنا مفهوم استخدام جميع الأنظمة كسرب سواء في الأرض أو في الجو أو في البحر". "الغرض الثاني هنا هو ضمان إمكانية إطلاق 8-10 ذخائر متسكعة في نفس الوقت وتشكيل سرب في الهواء وتنفيذ المهام في نفس الوقت مع مركباتنا المسيرة الأخرى".