وزير الخارجية التركي يلتقي سفراء الاتحاد الأوروبي لدى تركيا
- وكالة الأناضول للأنباء, أنقرة
- Oct 30, 2023
التقى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى أنقرة السفير نيكولاوس ماير لاندروت، وسفراء الدول الأعضاء في الاتحاد.
ولم تذكر وزارة الخارجية عبر حسابها على منصة إكس، الاثنين، أي تفاصيل حول فحوى لقاء فيدان مع لاندروت وسفراء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، جرى في أنقرة.
ذكرت مصادر دبلوماسية في وقت متأخر الأحد أن وزير الخارجية هاكان فيدان أجرى اتصالا هاتفيا مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن. وناقش الدبلوماسيان الكبيران، اللذان كانا على اتصال وثيق منذ اندلاع المرحلة الأخيرة من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في أوائل أكتوبر، الوضع.
وقالت المصادر الدبلوماسية إن بلينكن وفيدان تحدثا عن منع الصراع في غزة من الانتشار في المنطقة، والجهود المبذولة لتأمين إطلاق سراح الرهائن والحاجة الملحة لإنشاء ممر إنساني، حسبما ذكرت المصادر، التي تحدثت شريطة عدم الكشف عن هويتها بسبب القيود المفروضة على الحركة. التحدث إلى وسائل الإعلام.
كما أخبر فيدان بلينكن أن استهداف سكان غزة دون تمييز أمر غير مقبول.
ويبذل هاكان فيدان جهودًا دبلوماسية مكثفة مع نظرائه من المنطقة ومن جميع أنحاء العالم من أجل إيجاد حل للصراع المستمر. وزار لبنان ومصر وقطر وحضر اجتماعات رفيعة المستوى لمعالجة هذه القضية. وخلال مؤتمر صحفي عقده الأسبوع الماضي في قطر مع نظيره القطري، دعا فيدان المجتمع الدولي إلى التحرك، محذرًا من أن أيامًا أسوأ تنتظر العالم إذا استمر الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وقال إن الهجوم البري الشامل الذي تشنه إسرائيل على غزة لن يؤدي إلا إلى ترقية "الوحشية" الإسرائيلية الحالية إلى مذبحة شاملة.
تحاول تركيا تسهيل القنوات الدبلوماسية للضغط من أجل وقف إطلاق النار وسط الغارات الجوية الإسرائيلية المتواصلة، التي أسفرت عن مقتل الآلاف وتدمير المستشفيات والمنازل والمدارس والأسواق والكنائس والمساجد ومخيمات اللاجئين وغيرها.
وتحدث بلينكن وفيدان أيضا عن عملية توسيع حلف شمال الأطلسي، بحسب المصادر الدبلوماسية. وتهدف الكتلة العسكرية إلى توسيع عضويتها بضم السويد، وهو الأمر الذي عارضته تركيا دون أن تقدم السويد ضمانات أمنية لتركيا. وأحيل بروتوكول انضمامها إلى البرلمان التركي مؤخرا بعد أن وقع عليه الرئيس رجب طيب أردوغان.
فقط تركيا والمجر لم تصدقا بعد على عضوية السويد بعد أن تخلت ستوكهولم عن سياسة عدم الانحياز التي طال أمدها لتطبيقها في مواجهة الحرب الروسية على أوكرانيا. وحصلت فنلندا، التي تقدمت بطلب الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي في نفس الوقت الذي تقدمت فيه السويد، على العضوية في إبريل/نيسان.