قال رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية فخر الدين ألطون إن "قطع إسرائيل لجميع قنوات الاتصال الدولية التي تربط قطاع غزة بالعالم الخارجي، يظهر بوضوح نيتها ارتكاب جرائم حرب".
جاء ذلك في منشور عبر حسابه بمنصة "إكس" (تويتر سابقاً)، أوضح فيه أن ذلك هو "محاولة لإخفاء الحقيقة البغيضة المتمثلة في أن إسرائيل تدمر حياة المدنيين".
وأضاف ألطون أن "إسرائيل أظهرت مرة أخرى أنها غير مكترثة بحماية المدنيين أو احترام حقوق الإنسان الأساسية".
وأوضح أن "قطع خطوط الهواتف الثابتة والمحمولة وشبكة الانترنت في غزة أمر لا يمكن قبوله".
وقال رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية: "قطعت إسرائيل الاتصال وقنوات التواصل في غزة من خلال شن هجوم واضح آخر على أبسط حقوق الإنسان والقيم الأساسية، في وقت يواصل جيشها فيه غاراته الجوية المكثفة على القطاع المحاصر".
وأضاف: "التعتيم الإسرائيلي الذي يهدف إلى قطع جميع قنوات الاتصال الدولية التي تربط غزة بالعالم الخارجي، يظهر بوضوح نيتها ارتكاب جرائم حرب".
ولفت ألطون أن "عدم إظهار الغرب رد فعل على هذا الهجوم يجعلهم متواطئين في هذه الجريمة".
وأردف: "ندين بشدة إسرائيل لانتهاكها الحقوق والحريات الأساسية للفلسطينيين، ويجب إنهاء هذه الوحشية على الفور، ولا يمكن بعد الآن للقوى العظمى التي تدعم هذه الوحشية أن تتحدث عن حقوق الإنسان والحقوق والحريات الأساسية".
وتنفذ إسرائيل منذ 3 أسابيع عملية عسكرية في قطاع غزة أطلقت عليها اسم "السيوف الحديدية" دمرت أحياء بكاملها، وأسقطت 7326 شهيدا، منهم 3038 طفلا، و1726 سيدة، و414 مسنا، إضافة إلى إصابة 18967 مواطنا بجراح مختلفة.
وخلال الفترة ذاتها قتلت حركة "حماس" أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية، كما أسرت ما يزيد على 220 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.