صرح وزير الخارجية اليوناني، يورغوس يرابتريتيس، إنه دخل في مسار تشاوري مع نظيره التركي هاكان فيدان بـ"حسن نية وتفاؤل حذر".
وفي مقابلة مع صحيفة بروتو ثيما المحلية، شدد يرابتريتيس على أن اليونان "ما تزال في بداية عملية الحوار" حول العلاقات بين تركيا واليونان.
وأوضح أن "تغير لهجة الخطاب (بين البلدين) والهدوء السائد في بحر إيجة من الإنجازات المهمة".
وأضاف: "على أية حال، فإن التقدم في قضايانا الأساسية يتطلب الصدق والالتزام بمناخ التوافق، وقبل كل شيء، التطبيق الصارم للقانون الدولي، والالتزام بالقيم الأساسية العالمية".
وقال إن ما تميل إليه اليونان "يتعلق بمعالجة الاختلافات الكبيرة بين البلدين عبر الوعي التاريخي المباشر، والفهم الكامل لتعقيداتها".
وأشار إلى أن المرحلة اللاحقة تتضمن التطرق إلى ملفي "الحد من الجرف القاري" و"المنطقة الاقتصادية الخالصة"، وهما "الخلافات المهمة الوحيدة بيننا والتي يمكن تقديمها إلى القضاء الدولي".
والثلاثاء، عقد براق أقتشابار نائب وزير الخارجية اجتماعا مع نظيريه اليونانيين كوستاس فراغويانيس وألكساندرا بابادوبولو في العاصمة أثينا.
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان: "عقد نائب الوزير أقتشابار ونظيره اليوناني فراغويانيس اجتماعاً في أثينا أمس (الاثنين) على ضوء المناخ الإيجابي للاجتماعات رفيعة المستوى الأخيرة بين تركيا واليونان، وتماشيا مع تكليفات قادة البلدين وخريطة الطريق المتفق عليها من قبل وزيري خارجية البلدين".