أنقرة تدين مقتل شرطي شمالي كوسوفو وتدعو إلى ضبط النفس

وكالة الأناضول للأنباء
أنقرة
نشر في 25.09.2023 10:42
أنقرة تدين مقتل شرطي شمالي كوسوفو وتدعو إلى ضبط النفس

أدانت وزارة الخارجية التركية مقتل شرطي كوسوفي في منطقة بنياسكا ذات الغالبية الصربية شمالي البلاد، في هجوم مسلح اعترفت صربيا بأن منفذيه صرب.

جاء ذلك على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، السفير تانجو بلغيتش، الأحد، في رد خطي على سؤال تلقاه حول التوتر الحاصل شمالي كوسوفو جراء واقعة قتل الشرطي صباح الأحد.

وقال بلغيتش: "ندين الهجوم الذي وقع صباح اليوم في قرية بنياسكا التابعة لبلدية زفيتشان ذات الأغلبية الصربية شمالي كوسوفو، وأسفر عن مقتل ضابط شرطة في كوسوفو وإصابة آخر بجروح".

وأعرب المتحدث عن تمنياته بالشفاء العاجل للشرطي الجريح، داعيا كافة الأطراف إلى "ضبط النفس وتجنب العنف من أجل منع أعمال التصعيد في المنطقة".

وشدد أن الحوار "هو السبيل الوحيد لضمان السلام والاستقرار الدائمين في كوسوفو والمنطقة"، وأشار إلى أن تركيا ستواصل دعم عملية الحوار.

وصباح الأحد، قتل شرطي وأصيب آخر جراء إطلاق مسلحين صرب النار عليهما بعدما أغلقوا طريقا في منطقة بنياسكا ذات الغالبية الصربية شمالي كوسوفو.

وفي وقت سابق الأحد، قال رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي، في منشور على منصة "إكس"، إن "شرطيا قتل اليوم أثناء أداء واجبه وأصيب آخر في مدينة زفيتشان الشمالية".

واتهم كورتي صربيا بدعم المسلحين قائلا إن "رعاية صربيا للعنف والإرهاب تعد انتهاكا صارخا لأمننا القومي والقانون والمبادئ والقيم الدولية".

وطالب صربيا بـ"التوقف عن رعاية الهجمات الإرهابية في الشمال".

ولم يصدر من الجانب الصربي تعليق فوري على اتهامات رئيس الوزراء الكوسوفي.

وفي مايو/ أيار 2023، تصاعدت حدة التوترات بشمال كوسوفو، عقب الانتخابات البلدية في المناطق التي يهيمن عليها الصرب، ما دفع حلف الناتو إلى اتخاذ قرار بنشر 700 جندي إضافي في مهمة حفظ السلام في كوسوفو بعد إصابة 93 من جنوده.

وعام 2008، أعلنت كوسوفو بشكل أحادي استقلالها عن صربيا، لتعترف بها معظم الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وتركيا، إلا أن صربيا لا تزال تعتبرها جزءًا من أراضيها.