أنقرة: نراقب التطورات في الغابون "عن كثب وبدقة"

(الأناضول)

قالت وزارة الخارجية التركية إنها تراقب "عن كثب وبدقة" التطورات في الغابون عقب الانقلاب العسكري والإطاحة بالرئيس علي بونغو.

وأعربت الوزارة في بيان، الأربعاء، عن تمنياتها بإحلال السلام والاستقرار مجددًا في الغابون.

وصباح الأربعاء، أعلنت مجموعة عسكريين عبر التلفزيون الحكومي السيطرة على السلطة بالغابون، بعد ساعات من إعلان فوز الرئيس بونغو بولاية ثالثة، وأعلنوا إلغاء الانتخابات "المزورة" التي جرت السبت، وحل جميع مؤسسات الدولة وإغلاق الحدود.

انقلابيو الغابون: الرئيس المحتجز بات رئيس دولة متقاعد

وقال متحدث انقلابيي الغابون لصحيفة لوموند الفرنسية، إن الرئيس المحتجز علي بونغو بات رئيس دولة متقاعدا ويتمتع بجميع حقوقه كأي مواطن.

وقال الجنرال بريس أوليغوي نغويما: "هناك استياء في الغابون، وبعيدًا عن ذلك، هناك مرض رئيس الدولة (أصيب بسكتة دماغية في أكتوبر 2018 ما أدى لضعفه)، الجميع يتحدث عن ذلك، لكن لا أحد يتحمل المسؤولية".

وأضاف: "لم يكن له الحق في ولاية ثالثة، وتم انتهاك الدستور، ولم تكن طريقة الانتخاب نفسها جيدة، لذلك قرر الجيش طي الصفحة وتحمل المسؤولية".

وتساءلت الصحيفة ما إن كان نغويما سيصبح قائد الغابون بالمرحلة المقبلة، أجابها بالقول: "أنا لا أعلن نفسي في الوقت الراهن، سنناقش ذلك مع جميع الجنرالات".

وتابع: "سنلتقي الساعة الثانية بعد الظهر (13:00 ت.غ) للتوصل إلى توافق، حيث سيطرح الجميع أفكارًا وسيتم اختيار أفضلها، بالإضافة إلى اسم الشخص الذي سيقود العملية الانتقالية".

والغابون أحدث دولة إفريقية تشهد انقلابًا عسكريًا هو الثالث خلال 3 سنوات في القارة، بعد النيجر في 26 يوليو/ تموز الماضي، ومالي عام 2022، ما أثار موجة من المواقف الدولية التي أعربت في غالبيتها عن القلق العميق إزاء حالة عدم الاستقرار السياسي التي تشهدها القارة.

Bu web sitesinde çerezler kullanılmaktadır.

İnternet sitemizin düzgün çalışması, kişiselleştirilmiş reklam deneyimi, internet sitemizi optimize edebilmemiz, ziyaret tercihlerinizi hatırlayabilmemiz için veri politikasındaki amaçlarla sınırlı ve mevzuata uygun şekilde çerez konumlandırmaktayız.

"Tamam" ı tıklayarak, çerezlerin yerleştirilmesine izin vermektesiniz.