أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ضرورة تحرك العالم الإسلامي سوية في مكافحة الإسلاموفوبيا ومعاداة الأجانب المتصاعدتين في الدول الغربية.
جاء ذلك في رسالة مصورة أرسلها إلى حفل عشاء المؤتمر السنوي السادس والأربعين لجمعية الأطباء من أصل باكستاني في أمريكا الشمالية (APPNA)، الذي انعقد مساء السبت في مدينة دالاس بالولايات المتحدة.
ونوه أردوغان أن "تركيا وباكستان دولتان شقيقتان تربطهما علاقات استثنائية"، وثمّن المساعدات المقدمة من الشعب الباكستاني لتركيا إثر كارثة الزلزال في 6 فبراير/شباط المنصرم.
ولفت إلى أن الأمريكيين من أصل باكستاني أيضا سارعوا لتقديم المساعدات من أجل المنكوبين في تركيا، عبر حملة نظمتها جمعية الأطباء.
وفي رسالته تطرق الرئيس التركي إلى تصاعد الإسلاموفوبيا وكراهية الأجانب في الغرب، قائلاً: "يتعين علينا التحرك سوية في مكافحة الإسلاموفوبيا وكراهية الأجانب المتصاعدتين في الدول الغربية".
ولفت إلى أن "الاعتداء الدنيء على كتابنا المقدس القرآن الكريم في السويد في اليوم الأول من عيد الأضحى يكشف الأبعاد المخيفة التي وصلت إليها معاداة الاسلام".
وأردف أردوغان: "هناك مسؤوليات كبيرة ملقاة على عاتقنا جمعيا، كافة المسلمين، لضمان عدم تكرار مثل هذه الأعمال، التي تبدي تركيا رد فعل قوي جدا تجاهها".
وتابع : "إذا كنا على قلب رجل واحد فلن يجرؤ أحد في العالم على الاعتداء على مقدسات المسلمين".