دعت تركيا المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي إلى "التعاون من أجل عودة السوريين إلى بلدهم".
جاء ذلك في كلمة لسفير تركيا الدائم لدى الاتحاد الأوروبي فاروق قايماقجي، في مؤتمر بروكسل السابع لدعم مستقبل سوريا، الخميس.
وقال قايمقجي إن الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا في 6 فبراير/ شباط الماضي، أظهر مرة أخرى الحاجة الملحة إلى ضمان استقرار البلاد وتسريع العملية السياسية فيها.
وشدد المسؤول التركي على أن طريق حل الأسباب الرئيسية للمشكلة في سوريا هو من خلال تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
ولفت إلى أهمية المساعدات العابرة للحدود إلى شمال غربي سوريا، مشيرا أن قبول دمشق فتح بوابتين حدوديتين إضافيتين كان موضع ترحيب.
وذكر أن تركيا تدعم جميع المبادرات الدولية الهادفة إلى حل سياسي على أساس معايير الأمم المتحدة، وأن أحد أسباب العلاقة التي أقيمت مع إدارة دمشق هو إحياء العملية السياسية.
وأشار إلى عودة نحو 560 ألف سوري بشكل طوعي وآمن من تركيا إلى المناطق التي تحقق الاستقرار فيها شمالي سوريا.
وتطرق إلى التهديد الذي يشكله تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي على وحدة وسلامة الأراضي السورية والأمن القومي التركي.
