وزير الاقتصاد الإماراتي يشيد بالمرحلة الجديدة من الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع تركيا

ولي عهد إمارة أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان يتصافحان بعد لقائهما في القصر الرئاسي في أنقرة، تركيا، 24 نوفمبر 2021 (EPA-EFE)

أكد وزير الاقتصاد الإماراتي عبد الله بن طوق المري على أن "العلاقات الإماراتية التركية تشهد مرحلة جديدة من الشراكة الاستراتيجية الشاملة".

جاءت تصريحات المري بعد لقاء الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في إسطنبول السبت.

وتابع المري، في تصريحات لوكالة الأنباء الإماراتية، أن العلاقات مع تركيا "تستند إلى رغبة متبادلة من قيادتي البلدين لمواصلة العمل المشترك وتعزيز أوجه التعاون، بما يخدم الرؤى المستقبلية ويحقق الأهداف التنموية للبلدين".

ومشيدا بزيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لتركيا، قال المري إنها "تعطي دفعة قوية لمسار الشراكة القائمة نحو آفاق نمو غير مسبوقة في تاريخ العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين".

وشدد على أن "العلاقات الاقتصادية الإماراتية- التركية نجحت في مواصلة نموها وتطورها خلال السنوات الماضية، على الرغم من مختلف المتغيرات التي شهدتها المنطقة والعالم".

ذلك النجاح أرجعه المري إلى "المقومات الاقتصادية الواعدة التي يمتلكها اقتصاد البلدين، فضلا عن الموقع الجغرافي والارتباط مع أسواق واعدة في أوروبا وآسيا وأفريقيا".

وأردف: "مع توقيع البلدين اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة، نتطلع إلى مستقبل واعد وغني بالفرص التجارية والاقتصادية والاستثمارية، خاصة في ضوء الخطط التنموية الطموحة التي يتبناها البلدان وتطرح فرصا واعدة في قطاعات ذات أولوية في التجارة والاستثمار والصناعة والسياحة والنقل والطاقة والغذاء والتكنولوجيا وغيرها من القطاعات الحيوية".

وفي مارس/ آذار الماضي، وقَّعت تركيا والإمارات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بهدف تحقيق المنفعة المشتركة للبلدين وتحفيز النمو الاقتصادي طويل الأمد والمستدام والشامل.

وتلغي الاتفاقية أو تخفض الرسوم الجمركية على 82 بالمئة من السلع والمنتجات، بما يفوق 93 بالمئة من مكونات التجارة البينية غير النفطية، كما تحَّسن الوصول إلى السوق التركي للمصدرين من الإمارات، بما يشمل القطاعات الرئيسية مثل المقاولات والمعادن ومنتجاتها والبوليمرات والمنتجات التصنيعية الأخرى.

ومن المتوقع أن تسهم الاتفاقية في زيادة التجارة البينية غير النفطية وإيجاد 25 ألف فرصة عمل جديدة بحلول 2031، وأن تزيد الصادرات الإماراتية إلى تركيا بنسبة 21.7 بالمئة، وفقا للوكالة.

وخلال العامين الماضيين، شهدت العلاقات الإماراتية - التركية تطورات إيجابية ملموسة، مدعومة من الزيارات الرسمية المتبادلة بين قيادتي الدولتين، وأعلنت الإمارات في نوفمبر/ تشرين الثاني 2021 عن تأسيس صندوق استثمارات بقيمة 10 مليارات دولار في تركيا يركز على قطاعات الخدمات اللوجستية والطاقة والصحة والأغذية.

كما وقَّعت تركيا والإمارات، في فبراير/ شباط 2022، 13 اتفاقية تعاون في مجالات عديدة ذات اهتمام مشترك.

Bu web sitesinde çerezler kullanılmaktadır.

İnternet sitemizin düzgün çalışması, kişiselleştirilmiş reklam deneyimi, internet sitemizi optimize edebilmemiz, ziyaret tercihlerinizi hatırlayabilmemiz için veri politikasındaki amaçlarla sınırlı ve mevzuata uygun şekilde çerez konumlandırmaktayız.

"Tamam" ı tıklayarak, çerezlerin yerleştirilmesine izin vermektesiniz.