تشاوش أوغلو: ننتظر من واشنطن القبض على المعتدي على "البيت التركي"

ديلي صباح ووكالات
أنقرة
نشر في 24.05.2023 09:04
وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو  صورة: الأناضول وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو ( صورة: الأناضول)

قال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو، إن بلاده تنتظر من الولايات المتحدة الأمريكية، القبض على المعتدي على "البيت التركي" في نيويورك، في أقرب وقت.

جاء ذلك في مقابلة مع قناة "tv100" المحلية مساء أمس الثلاثاء، تطرق خلالها إلى الاعتداء الذي وقع على "البيت التركي" في مدينة نيويورك، الاثنين.

وأوضح تشاوش أوغلو أنه تم اتخاذ تدابير في المنطقة وأنه سيتم إنشاء نقطة للشرطة وأن سيارات الشرطة ستراقب المنطقة حتى إنشاء النقطة، مشيراً أن دوافع الهجوم لم تتضح بعد.

ولفت أنه تم العثور على بصمة المهاجم على القضيب الحديدي الذي اعتدى فيه، وأن القبض عليه مسألة وقت.

وبين أن الخارجية التركية إلى جانب شرطة نيويورك تتابعان الموضوع عن كثب، مؤكداً أن الولايات المتحدة، بصفتها الدولة المضيفة، مسؤولة عن حماية البعثات الدبلوماسية.

وأضاف وزير الخارجية التركي: "ننتظر أن يتم القبض على الشخص في أقرب وقت".

وتابع: "طالبنا باتخاذ تدابير أمنية إضافية، ليس فقط للبيت التركي ولكن أيضاً لبعثاتنا الأخرى في الولايات المتحدة. سفيرنا ونحن من أنقرة نتابع عن كثب".

وفي تصريح سابق، الاثنين، قال الرئيس رجب طيب أردوغان، إن تركيا تطالب السلطات الأمريكية العثور على الإرهابي الذي هاجم "البيت التركي" في مدينة نيويورك.

والاثنين، أعلن قنصل تركيا في نيويورك ريحان أوزغور أنّ الاعتداء الذي تعرض له "البيت التركي"، اقتصر على أضرار مادية.

وأشار أوزغور إلى أنّ الاعتداء وقع في الساعة 03.14 بالتوقيت المحلي (ت.غ-4) من قبل شخص مجهول.

وأوضح أن الشخص حطم بقضيب حديدي، 12 لوحاً زجاجياً في بوابة الدخول والواجهة المطلة على الشارع رقم 46.

ويضم البيت التركي ممثلية أنقرة الدائمة في الأمم المتحدة وقنصليتها التي تجري فيها عملية الاقتراع في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية ما بين 20 و24 مايو/ أيار الجاري.

يذكر أن "البيت التركي" جرى افتتاحه في 20 سبتمبر/ أيلول 2021 من قبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وتمّكن من لفت انتباه سكان المدينة عبر الأنشطة التي نظمها، إذ أصبح مركزاً لأكثر من 50 فعالية اجتماعية وثقافية ورسمية استقطبت شخصيات تركية وأجنبية من مختلف الشرائح الاجتماعية.

وذاع صيت البيت التركي في نيويورك بفضل تصميمه المميز وأنشطته المهمة، وتحول إلى ملتقى لأفراد المجتمع الدبلوماسي في المدينة وأبناء الجاليات التركية في الولايات المتحدة.