أردوغان: بدء تسليم المنازل لمنكوبي الزلزال بحلول أكتوبرإلى نوفمبر القادم

أردوغان يزور مدينة للمساكن مسبقة التجهيز في ولاية أديمان جنوبي تركيا المتضررة من الزلزال رفقة رئيس حزب الحركة القومية دولت بهتشلي ورئيس حزب "الرفاه الجديد" فاتح أربكان 20-5-2023 (صورة: الأناضول)

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، أن حكومته تهدف إلى البدء بتسليم المساكن الدائمة للمواطنين المتضررين من الزلزال جنوبي البلاد بحلول أكتوبر/ تشرين الأول إلى نوفمبر/ تشرين الثاني 2023.

جاء ذلك في كلمة ألقاها السبت، خلال زيارته مدينة للمساكن مسبقة التجهيز في ولاية أدي يامان، وهي واحدة من 11 ولاية تضررت جراء كارثة زلزال 6 فبراير/ شباط الماضي، رفقة رئيس حزب الحركة القومية دولت بهتشلي ورئيس حزب "الرفاه الجديد" فاتح أربكان.

وتعهّد أردوغان بالعمل دون انقطاع حتى يحصل جميع المواطنين الذين فقدوا منازلهم جراء الزلزال على مساكن جديدة، وقال: "هدفنا هو البدء بتسليم المساكن الدائمة بحلول أكتوبر ـ نوفمبر".

وأشار إلى أن حكومته بدأت تسليم المنازل الريفية التي أنشأتها للمتضررين اعتباراً من شهر رمضان الماضي، ولا تزال الأعمال مستمرة بزخم كبير لإنشاء المزيد منها.

ولفت إلى إقامة أكثر من 905 آلاف خيمة وأكثر من 112 ألف مسكن مسبق التجهيز في جميع أنحاء منطقة الزلزال، فضلًا عن ضمان عودة نحو 13 ألف مكان عمل لممارسة الأنشطة التجارية.

وأضاف أردوغان: "بهذه الطريقة، قدمنا حلاً لمشكلة السكن في مدننا (المتضررة) وساهمنا في إحياء الحياة التجارية".

كما شدد على أن الحكومة لن تتخلى عن المواطنين الذين اضطروا للذهاب إلى ولايات أخرى عقب وقوع الزلزال.

وأردف: "على رأس أولويات رؤيتنا 'قرن تركيا'، إحياء مدننا المتضررة من الزلازل، وسنعمل دون توقف حتى نحقق هذا الهدف".

و"قرن تركيا" رؤية أعلنها الرئيس أردوغان في أكتوبر الماضي، وتتضمن برامج وأهداف الجمهورية في المئوية الجديدة.

وشدد الرئيس التركي على أن الحكومة حشدت جميع الإمكانات من أجل متضرري الزلزال.

وأكد أنه رغم بعض النواقص التي حصلت في الأيام الأولى للكارثة، "إلا أننا والحمد لله بدأنا بسرعة بتضميد جراح أدي يامان وإحياء المدينة بأسرع وقت".

وتابع: "بالطبع لن نتمكن من إعادة الأرواح التي فقدناها، إلا أننا بمشيئة الله تعالى عازمون على تعويض كافة الخسائر الأخرى".

وأضاف: "بهذه المناسبة أسال الله تعالى الرحمة لكافة مواطنينا الذين فقدوا أرواحهم في الزلازل التي أطلق عليها كارثة القرن في أديامان وغيرها من الولايات".

وأكد أنه سيتم استبدال المنازل والمباني المنهارة والمتضررة بأخرى أفضل وأكثر متانة.

وفي 6 فبراير الماضي، ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا زلزال بقوة 7.7 درجات أعقبه آخر بقوة 7.6 درجات وآلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما أودى بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص وخلف دماراً مادياً ضخماً.

وتأتي زيارة الرئيس أردوغان إلى ولاية أديمان، ضمن جولة في المناطق المتضرررة من الزلزال، أعلن عنها، الثلاثاء الماضي.

وقال أردوغان إنه لا يخطط لعقد تجمعات انتخابية لأنصاره قبل الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية المقررة في 28 مايو/ أيار الجاري في تركيا، مؤكداً أنه سيعقد اجتماعات مع الناجين من الزلزال لتعزيز معنوياتهم بعد التعليقات السلبية المتعلقة بالانتخابات.

Bu web sitesinde çerezler kullanılmaktadır.

İnternet sitemizin düzgün çalışması, kişiselleştirilmiş reklam deneyimi, internet sitemizi optimize edebilmemiz, ziyaret tercihlerinizi hatırlayabilmemiz için veri politikasındaki amaçlarla sınırlı ve mevzuata uygun şekilde çerez konumlandırmaktayız.

"Tamam" ı tıklayarak, çerezlerin yerleştirilmesine izin vermektesiniz.