أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، عن احترامه للإرادة الوطنية التي تجلت في صناديق الاقتراع.
وقال أردوغان، في منشور على حساباته بوسائل التواصل الاجتماعي: "سنخرج منتصرين من الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية التي ستجري يوم 28 مايو/ أيار الجاري بزيادة نسبة الأصوات التي حصلنا عليها في 14 مايو، ونأمل أن نحقق نجاحاً تاريخياً".
وأوضح أردوغان أن حسم الانتخابات الرئاسية تأجل إلى الجولة الثانية بفارق أقل من نصف بالمئة، مضيفاً: "انتخابات 14 أيار/ مايو تعد واحدة من أكثر الانتخابات التي حظيت بإقبال شعبي كبير في تاريخنا، وقد جرت في أجواء عرس يليق بديمقراطيتنا، وذلك بفضل حكمة وفراسة شعبنا".
وأردف الرئس التركي: "شعبنا دافع عن إرادته الحرة رغم محاولة هندسة السياسة في بلدنا من قبل جبال قنديل (تنظيم بي كي كي الإرهابي) وبنسلفانيا (تنظيم غولن الإرهابي) ومنصات التواصل الاجتماعي وأغلفة المجلات الأجنبية".
واستطرد: "بغض النظر عن نتيجتها، فإن الفائز في انتخابات 14 مايو هو الديمقراطية التركية والشعب التركي برمته".
وأشار إلى أن الشعب التركي أظهر توجها كبيرا تجاه شخصه بـ49.51 بالمئة، ولتحالف الجمهور أيضا في البرلمان التركي.
واستطرد: "مع النضج الذي ظهر يوم أمس، أكدت تركيا أنها واحدة من البلدان ذات الثقافة الديمقراطية الأكثر تقدمًا في العالم".
وشهدت تركيا الأحد انتخابات رئاسية وبرلمانية، حيث تنافس في الرئاسية كل من مرشح تحالف الجمهور الرئيس رجب طيب أردوغان، ومرشح تحالف الأمة زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال قليجدار أوغلو، ومرشح تحالف "أتا" (الأجداد) سنان أوغان.
وحصل أردوغان على 49.51 بالمئة من أصوات الناخبين، فيما نال كليتشدار أوغلو على 44.88 بالمئة، وأوغان على 5.17 بالمئة وإنجه على 0.44 بالمئة.
والاثنين، أعلن رئيس الهيئة العليا للانتخابات في تركيا أحمد ينار رسمياً أن الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية ستجرى في 28 مايو/ أيار الجاري، لعدم حصول أي مرشح على أكثر من 50 بالمئة من الأصوات.