تفنيد بعض المعلومات المضللة المتعلقة بالانتخابات التركية القادمة

طباعة بطاقات الاقتراع (الأناضول)

فندت دائرة الاتصال التابعة للرئاسة المزاعم الموجهة لها حول الانتخابات القادمة يوم الأحد وحول أحد المرشحين الرئاسيين وحول اجتماع مع زعيم جماعة بي كي كي الإرهابية عبد الله أوجلان.

وقالت الدائرة في النشرة الأسبوعية لها: "الادعاء بأن المجلس الأعلى للانتخابات (YSK) سيعقد جلسة حول وجود "النقطة السوداء" تحت اسم الرئيس رجب طيب أردوغان في الصناديق. وأن هذا الخطأ يمكن أن يلغي الأصوات تمامًا، هو زائف تمامًا".

وأفادت الدائرة باكتشاف 225 صوتًا فيها أخطاء طباعية في هولندا وأنه تم فصلها دون استخدامها، وتم تقديم تقرير حول هذا الخطأ.

وتابعت الدائرة قائلة: "علاوة على ذلك، لا تقبل الأخطاء الطباعية باعتبارها علامة تمييز يضعها الناخب على الورقة وهذا يلغي الصوت. هذه شائعات لا أساس لها من الصحة سيتعامل معها المجلس الأعلى للانتخابات".

كما أوضحت أن تم اكتشاف خطأ طباعي على صورة أردوغان في الانتخابات الرئاسية لعام 2018 في مكتب اقتراع في ولاية كوجالي، وحينها اعتبر الصوت صالحًا بغض النظر عن اختيار الناخب.

وفيما يتعلق بالمرشح الرئاسي محرم إنجه، نفت الدائرة الادعاء المنتشر على حسابات التواصل الاجتماعي المرتبطة بجماعة فتح الله غولن الإرهابية (FETÖ) بأن شبكة التلفزيون الوطنية، تي آر تي، تظهر فقط المرشح محرم إنجه في برامجها.

وجاء في البيان: "كجزء من برنامج الدعاية الانتخابية على قناة تي آر تي، ألقى المرشح الرئاسي كمال كليجدار أوغلو الخطاب الأول، تلاه سنان أوغان ثم محرم إينجه ثم الرئيس أردوغان".

كما نفت الشائعات القائلة بأن أحد أعضاء الهيئة القضائية أُرسل للقاء أوجلان في جزيرة إمرالي، وهي جزيرة سجن صغيرة في بحر مرمرة ، حيث يقضي زعيم بي كي كي سبجنه منذ القبض عليه في عام 1999.

وقالت: "ما حدث هو إرسال مجموعة من أربعة رجال، بما في ذلك مهندس ميكانيكي ومهندسو إنشاءات وكهرباء، بالإضافة إلى قاضي تحقيق للإشراف على الطاقم وتنسيقه، إلى الجزيرة في 21 مارس 2023، بعد أن دمرت عاصفة في 5-7 فبراير/شباط أسطح المباني التي تستخدمها قيادة الدرك".

وأضافت: "تم فحص مباني الخدمة والمرافق التي تستخدمها قيادة الدرك بالجزيرة فقط. لم تتم زيارة قسم السجن الذي يضم المحكوم عليهم أو تفتيشه بأي شكل من الأشكال. والوثائق من وزارة العدل تدحض الادعاءات".

في غضون ثلاثة أيام، سيتوجه الناخبون الأتراك، بمن فيهم حوالي 5 ملايين ناخب جديد، إلى صناديق الاقتراع لاختيار الرئيس الثالث عشر لتركيا بين أربعة مرشحين: أردوغان وكليجدار أوغلو، إلى جانب مرشحين آخرين.

وأظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة منافسة حامية بين كليجدار أوغلو وأردوغان، فيما كان الأخير متقدمًا على منافسه بأكثر من أربع نقاط.

يتمتع كليجدار أوغلو بدعم من حزب الشعوب الديمقراطي (HDP) المرتبط بتنظيم بي كي كي الإرهابي، الأمر الذي دفع زعماء التنظيم لمباركة ترشيحه وسط انتقادات من شركائه القوميين والمعارضين على حد سواء.

كذلك، ينتقد أردوغان كثيراً كليجدار أوغلو قائلاً "إنه يتصرف وفقاً لتعليمات زعيم بي كي كي".

Bu web sitesinde çerezler kullanılmaktadır.

İnternet sitemizin düzgün çalışması, kişiselleştirilmiş reklam deneyimi, internet sitemizi optimize edebilmemiz, ziyaret tercihlerinizi hatırlayabilmemiz için veri politikasındaki amaçlarla sınırlı ve mevzuata uygun şekilde çerez konumlandırmaktayız.

"Tamam" ı tıklayarak, çerezlerin yerleştirilmesine izin vermektesiniz.