متحدث الرئاسة التركية: أنقرة ترغب في مزيد من العلاقات الاقتصادية مع أوروبا

قال متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن إن أوروبا أكبر شريك تجاري لتركيا، مشددا أن أنقرة ترغب في مزيد من العلاقات الاقتصادية المتينة.

وأضاف قالن في مقابلة مع صحيفة Die Zeit الألمانية، أن 40 بالمئة من صادرات تركيا تذهب إلى دول الاتحاد الأوروبي، وأن 70 بالمئة من الاستثمارات الأجنبية في تركيا تأتي من دول الاتحاد أيضا.

وقال إن الاتحاد الأوروبي عامل تركيا بشكل غير عادل في الماضي.

وأوضح أن بعض السياسيين في أوروبا والولايات المتحدة قاموا بهجمات كلامية ضد الديمقراطية التركية والانتخابات والرئيس رجب طيب أردوغان نفسه.

وتابع: "لم يتم الوفاء بالوعود التي قُطعت حول قضايا مثل عضوية الاتحاد الأوروبي ورفع التأشيرات، وهذا أدى إلى زيادة عدم الثقة تجاه الغرب في جميع أنحاء تركيا".

وعن علاقات أنقرة وموسكو قال قالن: "هناك من يعتقد بأننا نتوافق مع روسيا في كل شيء، وهذا مفهوم خاطئ، فتركيا لم ولن تعترف بضم روسيا لشبه جزيرة القرم، وهناك خلافات بيننا فيما يخص الملف السوري".

وأردف: "نعارض أيضا تواجد فاغنر الروسية في جمهورية مالي وليبيا وأوكرانيا، لكننا في الوقت نفسه نبحث عن سبل لإقامة علاقات جيدة مع موسكو".

واستطرد: "أن تكون عضوا في الناتو وترغب في أن تكون جزءًا من الاتحاد الأوروبي لا يعني أنه لا يمكننا إقامة علاقات اقتصادية أو سياسية جيدة مع روسيا والصين ودول الخليج، تركيا لا تريد أن تكون مرتبطة بدولة معينة".