الرئيس التركي: عازمون على تصنيع نسخة مطورة من سفينة "تي سي جي أناضول"

أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن حكومته ترغب في تصنيع النسخة المطورة من سفينة "تي سي جي أناضول" (TCG ANADOLU) الحربية محلية الصنع.

جاء ذلك في كلمة له، الأحد، خلال اتصال مرئي خاطب به طاقم وعناصر السفينة الحربية عقب عبورها مضيق البوسفور بإسطنبول.

وفي وقت سابق الأحد، نشر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، صورة له خلال تحيته سفينة "TCG ANADOLU" (تي سي جي أناضول) الحربية محلية الصنع، وهي تعبر مضيق البوسفور بإسطنبول.

ويظهر في الصورة أردوغان وهو رافع يده من قصر "دولمه بهتشه" محيّياً السفينة الحربية خلال عبورها مضيق البوسفور.

وعلق أردوغان على الصورة قائلاً: "عظمة، فخر، 23 نيسان" في إشارة إلى عيد الطفولة والسيادة الوطنية.

İhtişam, gurur, #23Nisan! 🇹🇷 pic.twitter.com/UnK8h3tcvz

— Recep Tayyip Erdoğan (@RTErdogan) ٢٣ أبريل ٢٠٢٣

وهنأ الرئيس التركي طاقم السفينة الحربية بعيد الفطر، وقال إنهم رفعوا نسبة الإنتاج المحلي في الصناعات الدفاعية إلى 80 بالمئة بحلول عام 2022، بعد أن كانت 20 بالمئة فقط.

وشدد على عزمهم مواصلة الجهود والعمل لرفع هذا المعدل بشكل أكبر خلال المرحلة المقبلة.

وأكد أردوغان على اعتزامهم صنع النسخة المطورة من سفينة "TCG ANADOLU" الحربية، مبيناً أنهم يجرون المباحثات اللازمة في هذا الخصوص مع دول أخرى.

وأردف: "أجريت مباحثات في هذا الخصوص مع مسؤولين من إسبانيا وبريطانيا، وتلقينا منهم ردوداً إيجابية للغاية".

وأعرب عن ثقته التامة في قدرة تركيا على تصنيع النسخة المطورة من السفينة الحربية المذكورة.

وفي وقت سابق اليوم، غادرت سفينة "TCG ANADOLU" ميناء سراي بورنو بإسطنبول الذي رست فيه يوم 16 أبريل/ نيسان الجاري، لتبدأ باستقبال زوارها من المواطنين وذلك بعد أيام من إدخالها الخدمة وتسليمها للبحرية التركية التي ضمتها لأسطولها كأكبر سفينة حربية محلية الصنع.

ويبلغ طول حاملة الطائرات "تي سي جي أناضول" 231 مترا وعرضها 32 مترا والحد الأقصى للحمولة 27 ألف طن و436 كيلوغراما، وتبلغ سرعتها القصوى 20.5 عقدة، أما السرعة الاقتصادية فتبلغ 16 عقدة.

وتستطيع السفينة حمل 13 دبابة و27 مركبة برمائية مدرعة، و6 ناقلات جنود، و33 مركبة عسكرية و15 مقطورة، أي بمجموع 94 مركبة.

وعلى مسطحها يمكن استيعاب 10 مروحيات و11 مسيرة هجومية، أما حظيرتها فيمكنها أن تحمل 19 مروحية أو 30 مسيرة هجومية، إلى جانب استيعابها إلى طاقم قوامه 1223 فردا.