قال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو، إن تركيا دولة قوية في الميدان وعلى طاولة المفاوضات، وأنها لم تعد ترضخ لسيناريوهات وألاعيب الآخرين.
جاء ذلك خلال مشاركته، السبت، في برنامج إفطار نظمه فرع حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في قضاء "دوشيمالتي" بولاية أنطاليا، جنوب غربي تركيا.
وخلال البرنامج التقى تشاوش أوغلو المواطنين المشاركين بمن فيهم المتضررون من الزلزال، وتبادل أطراف الحديث معهم.
وفي كلمة له خلال البرنامج، نقل وزير الخارجية التركي تحية الرئيس رجب طيب أردوغان إلى المشاركين.
وقال: "لقد نقلنا تركيا إلى مكانة جيدة للغاية خلال 20 عاماً، وسنبقيها في الطليعة في كل المجالات مثلما هي في مركز العالم في مجالي الطاقة والدبلوماسية".
وأضاف: "لم نعد دولة تمتثل لسيناريوهات وألاعيب الآخرين، لقد وضعنا لعبتنا الخاصة، نحن أقوياء في الميدان وعلى الطاولة (المفاوضات)".
وبين تشاوش أوغلو أنه لا يكفي أن تكون تركيا قوية فحسب بل يجب أن يكون العالم التركي قوياً.
وتابع: "لقد حولنا المجلس التركي إلى منظمة الدول التركية (في نوفمبر/ تشرين الثاني 2021) وجمعنا العالم التركي تحت سقف واحد من أجل أن يكون قوياً، وسنعمل بجدية أكبر من أجل قوته ووحدته".
وتطرق إلى آثار زلزال فبراير/ شباط الماضي، وقال: "سنداوي جراحنا معاً عبر وحدة الشعب والدولة، لأننا دولة وشعب قويان وتغلّبنا على العديد من المصاعب، نعم هذه كارثة لكننا سنتغلب عليها".
