أنقرة: تبرعات المانحين مساهمة هامة لإعادة إعمار المناطق المتضررة من الزلزال

ديلي صباح ووكالات
بروكسل
نشر في 21.03.2023 00:43
آخر تحديث في 21.03.2023 09:44
وزير الخارجية التركي في مؤتمر صحفي مشترك مع أوليفر فارهيلي، مفوض شؤون التوسع وسياسة الجوار لدى الاتحاد الأوروبي في مؤتمر المانحين لدعم متضرري الزلزال الأناضول وزير الخارجية التركي في مؤتمر صحفي مشترك مع أوليفر فارهيلي، مفوض شؤون التوسع وسياسة الجوار لدى الاتحاد الأوروبي في مؤتمر المانحين لدعم متضرري الزلزال (الأناضول)

قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاوش أوغلو، إن تبرعات مؤتمر المانحين في بروكسل، تشكل مساهمة هامة في سبيل إعادة إعمار وإحياء المناطق المتضررة من الزلزال.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها، الاثنين، في مؤتمر صحفي مشترك مع أوليفر فارهيلي، مفوض شؤون التوسع وسياسة الجوار لدى الاتحاد الأوروبي، وجوهان فورسيل وزير التعاون التنموي الدولي والتجارة الخارجية، عقب مؤتمر المانحين لدعم متضرري الزلزال في تركيا وسوريا الذي تنظمه المفوضية الأوروبية والسويد التي تتولى رئاسة الدورة الحالية للاتحاد.

والاثنين، تعهّد مؤتمر المانحين في بروكسل، الاثنين، بتقديم نحو 7 مليارات يورو لصالح متضرري الزلزال في تركيا وسوريا، بحسب تصريحات أدلى بها أعلن أولف كريسترسون، رئيس الوزراء السويدي، في ختام المؤتمر.

وعبر الوزير التركي عن شكره للمفوضية الأوروبية لتنظيمها مؤتمر المانحين، بمشاركة 65 دولة و26 منظمة ومؤسسة تمويلية دولية.

وأكد تشاوش أوغلو أنه لا يمكن لدولة أن تكافح بمفردها كارثة بهذا الحجم، معرباً عن أمله في استمرار الدعم الدولي حتى إعادة إحياء وإعمار المناطق المنكوبة.

وأفاد بأن الحكومة التركية تهدف لبناء المناطق السكنية الجديدة في مناطق الزلزال، بشكل يكون أكثر أمناً ومقاومة للزلازل والكوارث الطبيعية الأخرى.

وفي وقت سابق الاثنين، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال مشاركته بمؤتمر المانحين عبر "الفيديو كونفرنس"، إن الدمار الذي خلفه الزلزال جنوب تركيا في 6 فبراير/ شباط الماضي، يقدر بـ 104 مليارات دولار، مبيناً أنه لا يمكن لدولة أن تكافح بمفردها كارثة بهذا الحجم.

وأثنى أردوغان على التضامن الدولي قائلاً: "لن ننسى إطلاقا التضامن الذي أبداه جميع أصدقائنا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وبقية المنظمات الدولية في هذه الأيام الصعبة.

وفي 6 فبراير/ شباط الماضي، ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا زلزالان متتاليان بقوة 7.7 و7.6 درجات، تبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات في البلدين.