قالن يلتقي مسؤولين أمريكيين في واشنطن

وكالة الأناضول للأنباء
واشنطن
نشر في 15.03.2023 10:24
آخر تحديث في 15.03.2023 10:28
المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن يلتقي مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند الأناضول المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن يلتقي مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند (الأناضول)

التقى المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، الثلاثاء، مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان ومساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند.

جاء ذلك في إطار زيارة رسمية يجريها إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، لعقد سلسلة لقاءات مع المسؤولين الأمريكيين، بحسب بيان صادر عن الرئاسة التركية.

وأوضح البيان أن قالن قيّم خلال لقاءاته مع المسؤولين، العلاقات السياسية والاقتصادية الثنائية وكارثة الزلازل في تركيا والتعاون في مجال الصناعات الدفاعية وأمن الطاقة.

وأشار البيان إلى أن قالن بحث مع المسؤولين الأمريكيين، مكافحة الإرهاب وعضوية السويد وفنلندا في الناتو والحرب الروسية الأوكرانية والوضع القائم في جنوب القوقاز وعملية التفاوض بين أذربيجان وأرمينيا.

وأعرب متحدث الرئاسة التركية عن امتنانه لتضامن الولايات المتحدة الأمريكية مع المتضررين من الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا فجر السادس من فبراير/ شباط الماضي.

وتعليقاً على زيارة قالن إلى واشنطن، قال البيت الأبيض في بيان، إن متحدث الرئاسة التركية ومستشار الأمن القومي الأمريكي تناولا العلاقات الثنائية وبعض الملفات الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ولفت البيان أن سوليفان جدد تعازيه لتركيا في ضحايا زلزال 6 فبراير، وأكد استمرار دعم الولايات المتحدة الأمريكية للمتضررين من الكارثة.

من جانبها علقت نولاند على لقائها مع قالن في تغريدة على تويتر قائلة: "أعربت عن تعازينا في ضحايا الزلزال وناقشنا الدعم الذي قدمته الولايات المتحدة لتركيا، وكذلك قيّمنا التعاون الثنائي والإقليمي وعضوية السويد وفنلندا في الناتو".

وفي وقت سابق الثلاثاء، أكد قالن الحاجة الماسة إلى حوار استراتيجي جيوسياسي موسع بين تركيا والولايات المتحدة، مشيراً إلى أن "التحديات التي يواجهها العالم بدءاً من الطاقة والهجرة وصولاً إلى مكافحة الإرهاب والحرب الدائرة في أوكرانيا، باتت متداخلة".

وشدد متحدث الرئاسة التركية، في كلمة ألقاها خلال مشاركته في منتدى الأعمال الأمريكي التركي الذي تم تنظيمه في غرفة تجارة الولايات المتحدة بنيويورك، على ضرورة أن يكون هناك حوار استراتيجي، لا تكتيكي فقط، بين أنقرة وواشنطن.