صرح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية إبراهيم قالن، أن بلاده تريد توسيع حلف الشمال الأطلسي "الناتو" من حيث المبدأ، لكنها أبلغت السويد وفنلندا منذ اليوم الأول أنها لن تترك الاستفزازات دون رد.
جااء ذلك في حديث مباشر اليوم الثلاثاء ، قائلاً إن بعض الحوادث الاستفزازية التي وقعت في السويد لم تحدث في فنلندا.
وقال المتحدث باسم الرئاسة: "قلنا لهم أن هناك خطوات ضرورية يتعين اتخاذها، السويد تعيد كتابة دستورها وأخبرتنا أنهم بحاجة لبعض الوقت حتى يونيو"، مضيفا أن تركيا لا تمنع عضويتها.
وأردف: "تركيا تحترم قرار فنلندا والسويد بالمضي قدماً معاً ، ولكن إذا أرادت فنلندا إجراء عملية منفصلة لعضوية الناتو ، فهذا قرارهم".
وفيما يتعلق ببرنامج أف 16، قال قالن إن أنقرة على علم بذكر الكونجرس الأمريكي للشروط المسبقة المتعلقة بالبرنامج
وأضاف: "سنواصل السير في طريقنا إذا وضعت الولايات المتحدة شروطا مسبقة، تركيا تعرف نوايا إدارة بايدن ولكن إذا قام الكونجرس بحظرها ، فسنقوم بإعادة تقييم الوضع فيما يتعلق بطائرات إف -16