قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن إن "حرق نسخة من القرآن استفزاز ويجب عدم تضخيمه والترويج له، وعلى أوروبا اتخاذ التدابير ضد الاعتداءات على الإسلام".
وأضاف قالن، في تغريدة عبر حسابه في تويتر، الجمعة: "السماح بذلك هو تبسيط لعمل سيء، وتخفيف لجرائم الكراهية وحماية للتعصب ومكافئته".
وأكد أن حرية التعبير لا يجوز استخدامها في التحريض والشتم والإهانة والسب والاعتداء على القيم المقدسة.
وأردف المتحدث باسم الرئاسة التركية: " كما لا يمكن الاستخفاف بالاعتداءات الممنهجة على رموز المعتقدات الأخرى وأعلام الدول والحقوق الشخصية، يتعين على أوروبا اتخاذ التدابير ضد الاعتداءات على الإسلام أيضًا".
في السياق، بحث وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو، وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، الاعتداء على القرآن في السويد وهولندا مؤخرا.
وقالت وزارة الخارجية التركية، في بيان الجمعة، إن تشاوش أوغلو وطه بحثا أيضا عبر اتصال هاتفي ردود الأفعال التي سيتخذها العالم الإسلامي رداً على الاعتداءات على القرآن الكريم.
والسبت الماضي، أحرق زعيم حزب "الخط المتشدد" الدنماركي اليميني المتطرف راسموس بالودان، نسخة من القرآن قرب السفارة التركية في ستوكهولم وسط حماية مشددة من الشرطة التي منعت اقتراب أحد منه أثناء ارتكابه العمل الاستفزازي.
والاثنين، حرق زعيم جماعة "بيجيدا" المتطرفة المناهضة للإسلام في هولندا إدوين واجنسفيلد، نسخة من القرآن بعد تمزيقها وتدنيسها في لاهاي العاصمة الإدارية للبلاد بعد نحو 3 أشهر من توقيفه أثناء قيامه بحرقه أيضا.
ولقيت حادثتا الاعتداء إدانات واسعة من تركيا والعالم الإسلامي.