أعلن وزير الدفاع السويدي، بال جونسون أنه تلقى دعوة من نظيره التركي لزيارة أنقرة وهي أول زيارة يقوم بها مسؤول سويدي إلى تركيا بعد قيام عناصر شغب مناصرين لتنظيم بي كي كي الإرهابي باستفزاز للحكومة التركية في ستوكهولم.
وقال جونسون في مقابلة مع محطة الإذاعة السويدية اس في تي يوم الخميس "تلقيت دعوة من وزير الدفاع أقار لزيارة أنقرة، وأتطلع إلى القيام بهذه الزيارة نهاية الأسبوع المقبل".
وقد نددت تركيا بقرار المدعي العام السويدي عدم فتح تحقيق في استفزازات حصلت خارج مجلس مدينة ستوكهولم، ووصفته بأنه "قرار سخيف". ثم ألغت أنقرة زيارة لرئيس البرلمان السويدي ردا على ذلك.
وصرح المدعي العام السويدي لوكاس إريكسون للأسوشيتدبرس أنه قرر عدم فتح تحقيق جنائي في شنق دمية للرئيس رجب طيب أردوغان في ستوكهولم لإنه لم يتم ارتكاب أي عمل غير قانوني.
وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو إن الاحتجاج يرقى إلى مستوى العنصرية وجريمة كراهية.
وأضاف أن قرار عدم التحقيق "مخالف للقانون العالمي، ويعد جريمة بموجب القانون الدولي".
من جانبه وصف رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون الاحتجاج بأنه عمل "تخريبي" ضد محاولة السويد الانضمام إلى الناتو.
وأرجأت تركيا الموافقة على طلب السويد الانضمام إلى الحلف العسكري حتى تقوم الحكومة السويدية بوضع حد لنشاط الجماعات الإرهابية على أراضيها.
وخوفا من الاجتياح الروسي لأوكرانيا تخلت السويد وفنلندا عن سياساتهما طويلة الأمد المتمثلة في عدم الانحياز عسكريا، وتقدمتا بطلب للانضمام إلى الناتو في مايو الماضي.
ويتعين الحصول على موافقة جميع الدول الأعضاء الثلاثين على قبول الجارتين الشماليتين في الحلف.