تظاهر أعضاء جمعية المحاربين القدامى وجمعية مصابي الحروب وأرامل وأيتام الشهداء في تركيا، احتجاجا على استفزازات مناصري تنظيم "بي كي كي" الإرهابي في السويد.
واجتمع المتظاهرون أمام السفارة السويدية في أنقرة، وأدانوا استفزازات داعمي التنظيم الإرهابي ضد الرئيس رجب طيب أردوغان.
وفي كلمة باسم المتظاهرين، تطرق رئيس جمعية المحاربين القدامى التركية بيازيد يوموق، إلى طلب السويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
وقال: "ينتظرون منا الدعم لنقف في صف واحد، ولكن تركيا ستأخذ كل ما جرى بعين الاعتبار، ومع الأسف سيجدوننا دائمًا ضدهم طالما أن مؤيدي الإرهابيين يستمرون على هذا النحو".
من جانبه، أكد رئيس جمعية مصابين الحروب وأرامل وأيتام الشهداء مصطفى أشق أنهم يدينون بشدة الاعتداء السافر على تركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان أمام مبنى البلدية في ستوكهولم.
وشدد على رفضهم لهذا الجرم "الشنيع والعنصري"، مطالبا الحكومة السويدية بتنفيذ مهامها واتخاذ الإجراءات اللازمة بحق منتسبي هذا التنظيم.
والخميس، تجمع عدد من أنصار التنظيم الإرهابي أمام مبنى البلدية التاريخي في ستوكهولم، وعلقوا دمية تصور الرئيس التركي أردوغان على عامود قرب المبنى.
ونشرت حسابات مرتبطة بالتنظيم مقطعا مصورا عبر وسائل التواصل الاجتماعي تظهر لحظات تعليق الدمية من قدميها، وذيّل المقطع المصور بعبارات تهديدية باللغة التركية تستهدف تركيا والرئيس أردوغان.
وفي نفس اليوم، استدعت وزارة الخارجية التركية سفير ستوكهولم لدى أنقرة وأبلغته رفضها لدعاية أنصار تنظيم "بي كي كي" الإرهابي بالسويد التي استهدفت تركيا ورئيسها.