أشاد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن بعام 2022 الذي كانت بمثابة سنة التطبيع بالنسبة لأنقرة وإزالة المشاكل العالقة.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها في مشاركته في برنامج على قناة تلفزيونية محلية مساء الثلاثاء.
وأوضح قالن أن تركيا أطلقت العام المنصرم عمليات تطبيع مع عدد من دول الإقليم بهدف إزالة المشاكل العالقة.
وتطرق إلى اللقاء الذي جرى بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي على هامش مشاركتهما في افتتاح مونديال قطر.
واستدرك: "المصافحة التي جرت بين أردوغان والسيسي كانت جزءاً مهماً لمساعٍ دامت لمدة عام ونصف، وأعتقد أن التطبيع بين تركيا ومصر سيتسارع وآمل ذلك".
وأشار إلى استمرار المشاورات على الصعيد الوزاري بين تركيا ومصر، لافتاً إلى إمكانية بلوغ مستوى تعيين سفراء لدى الدولتين، والإقدام على خطوات أخرى على صعيد الزعماء.
وعن الأزمة الروسية الأوكرانية، أوضح قالن أن أردوغان سيجري الأربعاء اتصالين منفصلين مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولودمير زيلينسكي.
وأكد أن الرئيس أردوغان بذل جهوداً كبيرة منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية لعقد لقاء بين زعيمي البلدين، وأن جهوده ما زالت مستمرة.