أعرب رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون عن استيائه من التهديد بالقتل الذي تعرضت له الباحثة الهولندية "رينا نيتجيس" بعد كشفها الوجه المظلم لتنظيم "واي بي جي YPG" الإرهابي في فيلم وثائقي.
ونشر عبر حسابه في تويتر، الاثنين، الوثائقي الإخباري القصير لقناة "تي أر تي وورلد" التركية، والذي يروي للعالم قصة الفتاتين يغمور وأجرين اللتين استشهدتا في التفجير الإرهابي بشارع الاستقلال في إسطنبول.
وقال تعليقاً عليه: "الفيلم الوثائقي الذي أعدته تي أر تي وورلد تحت عنوان 'بعد المطر: عائلات تبحث عن العدالة'، تكريساً ليغمور وأجرين اللتان استشهدتا على يد 'واي بي جي'، يظهر للعالم بأسره الوجه الدموي للتنظيم الإرهابي".
وأضاف: "أولئك الذين لم يستطيعوا تحمل قول الحقيقة من قبل الباحثة الهولندية رينا نيتجيس التي تكشف الهجمات البشعة للتنظيم الإرهابي في الفيلم الوثائقي، هددوها بالقتل. هذا هو التنظيم الإرهابي الذي تحمونه".
وفي الفيلم قال والد الفتاة يغمور التي كانت تبلغ الـ 15 عامًا لدى استشهادها: "إنها ملاك بلا أجنحة، والآن أصبحت ملاكًا حقًا"، فيما تحدثت والدة أجرين التي كانت في سن 9 سنوات آنذاك عن شغف ابنتها بالرسم، والدموع تملأ عينيها.
وعملت نيتجيس في فيلمها على إظهار التشابه بين تفجير شارع الاستقلال وهجمات "واي بي جي" الإرهابي شمالي سوريا.
وكانت نيتجيس قد ذكرت في حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي، أن التهديدات ضدها ازدادت عبر حسابات للتنظيم من شمالي سوريا عقب نشر الفيلم.
وقالت: "حان الوقت لأفصح للعلن أني أتلقى تهديدات بالقتل، وأدفع ثمن فضح دعاية "واي بي جي".
ووقع الهجوم في شارع الاستقلال بمدينة اسطنبول، وأدى إلى مقتل 6 أشخاص وإصابة 81 آخرين في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي