الرئيس أردوغان يدعو إلى ضرورة البدء بأعمال نقل الغاز الطبيعي من تركمانستان إلى الدول الغربية

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 14.12.2022 12:25
آخر تحديث في 14.12.2022 14:07
الرئيس أردوغان مع نظيريه الأذربيجاني والتركمستاني IHA الرئيس أردوغان مع نظيريه الأذربيجاني والتركمستاني (IHA)

طالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، إلى البدء بأعمال نقل الغاز الطبيعي من تركمانستان إلى الدول الغربية.

جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال "القمة الثلاثية الأولى بين زعماء تركيا وأذربيجان وتركمانستان" التي تنعقد بمدينة تركمانباشي في تركمانستان.

وقال أردوغان: "حان الوقت كي نباشر أعمال نقل الغاز الطبيعي التركمانستاني أيضاً إلى أسواق الغرب".

وأضاف: "أؤمن من قلبي بأن علاقاتنا التي تعززها روابطنا الأخوية سوف تزداد قوة على أساس المزايا الاستراتيجية التي نتملكها".

وتابع: "هدفنا هو استغلال الفرص الجديدة التي تتطور إثر الديناميكيات العالمية والإقليمية بما يتماشى مع رفاهية مواطنينا واستقرار منطقتنا".

وأوضح الرئيس التركي أن منظمة الدول التركية تشكل أهمية بالغة في هذا الصدد.

وأكد أن "استكمال عملية انضمام تركمانستان (عضو مراقب) بالكامل إلى منظمة الدول التركية خلال أقرب وقت سيمنحنا قوة كبيرة".

وأشاد أردوغان بقرار قبول انضمام جمهورية شمال قبرص التركية للمنظمة بصفة مراقب خلال قمة سمرقند في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وشدّد على أن القرار "عزز وحدتنا وتكاتفنا".من جهة أخرى، قال أردوغان إن الحرب الروسية الأوكرانية، هزت ركائز الأمن والغذاء والطاقة لدى النظام العالمي القائم.

ولفت إلى أن تركيا بذلت منذ اليوم الأول لاندلاع الحرب، جهوداً صادقة على مستويات مختلفة بغية وقف إراقة الدماء وإنهاء الاشتباكات.

وأضاف أردوغان: "رأينا عبر اتفاقية الحبوب وتبادل الأسرى أن فتح الطريق المؤدي إلى السلام ممكن إذا أتيحت الفرصة للدبلوماسية".

وأوضح أنه يواصل محادثاته في هذا الاتجاه مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين، والأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وأعرب عن أمله في تحقيق وقف إطلاق النار أولًا ثم إحلال سلام دائم في المنطقة.

وفي 22 يوليو/تموز الماضي، وقعت تركيا وروسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة "وثيقة مبادرة الشحن الآمن للحبوب والمواد الغذائية من الموانئ الأوكرانية" خلال اجتماع استضافته إسطنبول، لتأمين وصول صادرات الحبوب العالقة في الموانئ الأوكرانية عبر البحر الأسود إلى العالم.