أعلن رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب، أن بلاده تواصل تحذير الدول الصديقة والشقيقة من تنظيم "غولن" الإرهابي، معرباً عن سعادته بالإرادة التي أبدتها قرغيزيا في هذا الصدد.
وعقد شنطوب، الثلاثاء، لقاء ثنائيا مع نظيره القرغيزي نورلانبك شاكييف، أعقبه لقاء على مستوى وفدي البلدين، في العاصمة التركية أنقرة.
وخلال لقاء الوفدين أكد شنطوب أهمية العلاقات بين تركيا وقرغيزيا بالنسبة لأمن واستقرار العالم، كما هي بالنسبة للعالم التركي.
ولفت إلى أن الاستقرار في آسيا الوسطى اكتسب أهمية أكبر في مرحلة شهدت تحولات عالمية كبيرة وبدأت أقطاب القوة الجيوسياسية تتشكل من جديد.
وأضاف: "يتم إجراء حسابات عميقة في جميع أنحاء العالم حول انتقالات القوة وتشكل موازين القوى، كل الدول تحاول أن تأخذ موقعا وفقا للمرحلة الجديدة التي نواجهها".
وفي معرض إعرابه عن دعم تركيا للمبادرات الرامية إلى تمكين العالم التركي، لفت شنطوب إلى أن إحدى قضايا التعاون الوثيق المتوقعة مع قرغيزيا هي مكافحة أنشطة تنظيم "غولن" الإرهابي.
وتابع: "نواصل تحذير الدول الشقيقة والصديقة من تنظيم غولن الإرهابي، وسعدنا أن السلطات القرغيزية أبدت إرادتها بشأن هذه القضية. نريد أن نواصل تعاوننا".
وشهدت تركيا في 15 يوليو/ تموز 2016، محاولة انقلاب نفذتها عناصر محدودة من الجيش تابعة لتنظيم "غولن" الإرهابي، قوبلت باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات، ما أجبر الانقلابيين على سحب آلياتهم العسكرية من المدن وأفشل مخططهم.