قدم منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، ووزارة الخارجية الأمريكية، شكرهما إلى تركيا على جهودها في إعادة تفعيل اتفاقية شحن الحبوب الأوكرانية.
وأكد بوريل في بيان نشره عبر تويتر الخميس، على ضرورة عدم استخدام الغذاء كسلاح حرب، متهماً روسيا بإثارة الأزمة الغذائية العالمية، مشدداًعلى أن تصدير الحبوب يحمل أهمية وجودية في المرحلة الراهنة، لدوره في الحيلولة دون وقوع أزمة غذائية.
من جهته لفت المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس ن اتفاق شحن الحبوب ساهم حتى الآن في تصدير 10 ملايين طن متري من الحبوب من أوكرانيا، موضحا أنه لا غنى للعالم عن هذا الاتفاق.
وأعرب عن تقديره العميق للدور الذي لعبته تركيا من أجل عودة روسيا للعمل بالاتفاق.
والأربعاء، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عودة موسكو للمشاركة في اتفاقية الحبوب بعد حصولها على ضمانات مكتوبة من أوكرانيا، بفضل دعم تركيا ومشاركة الأمم المتحدة.
والاثنين، أعلنت وزارة الدفاع الروسية تعليق حركة السفن عبر الممر الآمن المحدد بموجب مبادرة البحر الأسود لنقل الحبوب، "نظرا لاستخدامه من قبل أوكرانيا في خوض عمليات قتالية ضد روسيا".
وفي 22 يوليو/ تموز الماضي، شهدت إسطنبول توقيع "وثيقة مبادرة الشحن الآمن للحبوب والمواد الغذائية من الموانئ الأوكرانية"، بين تركيا وروسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة.
وتضمن الاتفاق تأمين صادرات الحبوب العالقة في الموانئ الأوكرانية على البحر الأسود (شرق أوروبا) إلى العالم، لمعالجة أزمة نقص الغذاء العالمي التي تهدد بكارثة إنسانية.