قال الرئيس رجب طيب أردوغان الجمعة إن حقيقة أن تركيا أعادت متحف آيا صوفيا من متحف إلى مسجد يمثل تحدياً كبيراً للوصاية العالمية.
وفي حديثه في حفل لإعلان رؤية حزب العدالة والتنمية الحاكم "قرن تركيا" في أنقرة، قال أردوغان إن بلاده تتحدى الوصاية العالمية، وشكر المواطنين على دعمهم لقرار إعادة آيا صوفيا.
وأشار إلى أن حزبه سعى دائماً إلى القضاء على أي بقايا للوصاية وتعزيز الديمقراطية في البلاد على مدار العشرين عاماً الماضية.
وقد عاشت تركيا مرحلةً مميزة في تاريخها عموماً وتاريخ إسطنبول خصوصاً عندما تحولت آيا صوفيا من مكانتها كمتحف وأعيدت إلى مجدها السابق كمسجد آيا صوفيا الكبير في 24 يوليو/تموز 2020.
وظل البناء التاريخي الموغل بالقدم كنيسة لمدة 916 عاماً حتى فتح اسطنبول. ثم استخدم كمسجد بين عامي 1453 إلى 1934 أي ما يقرب من 500 عام، قبل أن يصبح متحفاً لمدة 86 عاماً. وهو يعد واحداً من أكثر المباني التاريخية زيارة في تركيا من السياح المحليين والدوليين، وتمت إضافة آيا صوفيا إلى قائمة اليونسكو للتراث العالمي عام 1985.
وفي 10 يوليو/تموز 2020، ألغت محكمة تركية قراراً وزارياً صدر عام 1934 حوّل آيا صوفيا إلى متحف، ما مهد الطريق لاستخدامه مرة أخرى كمسجد بعد توقف دام 86 عاماً.
