قال نائب وزير الخارجية التركي فاروق قايماقجي إن وباء كورونا أظهر مدى أهمية استمرار سلاسل التوريد بين تركيا والاتحاد الأوروبي.
جاء ذلك في كلمة له في اجتماع الحوار التجاري رفيع المستوى بين الاتحاد الأوروبي وتركيا الذي نُظّم بالتعاون بين اتحاد الغرف والبورصات التركية واتحاد الغرف التجارية والصناعية الأوروبية.
وأشار قايمقجي إلى وجود قضايا مهمة للحوار بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، مثل وباء كورونا والحرب الروسية الأوكرانية والمناخ.
وأضاف أن الحرب بين روسيا وأوكرانيا لم تُظهر مدى أهمية سلاسل التوريد فحسب، بل أظهرت أيضًا أن التعافي الاقتصادي مرتبط ارتباطًا مباشرًا بها.
وأشار إلى أن تركيا تريد أن تكون جزءًا من نظام تداول الانبعاثات الأوروبية، لافتا إلى الحاجة لتسهيل إجراءات منح تأشيرة الدخول التي بدأت تتعقد بشكل متزايد.
وتابع قائلا: "نحتاج إلى تسهيلات للحصول على تأشيرة الدخول إلى أن يصبح السفر بتأشيرة شنغن ممكنًا، ويجب منح الأولوية في هذا الخصوص إلى عالم الأعمال لدينا".
وعن تحديث الاتفاق الجمركي بين الجانبين، قال قايمقجي: "ليس فقط رجال الأعمال الأتراك، بل رجال الأعمال الأوروبيين أيضا يريدون أن تبدأ أوروبا مفاوضات تحديث الاتحاد الجمركي في أقرب وقت ممكن".