أكد رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب، أن تركيا لا تعترف بضم مناطق "لوغانسك ودونيتسك وزاباروجيا وخيرسون" إلى روسيا، كما هو الحال في شبه جزيرة القرم، وأنها ستواصل دعم أوكرانيا في مختلف المحافل.
جاء ذلك في كلمة له خلال القمة البرلمانية الأولى لمنصة القرم، التي تستضيفها العاصمة الكرواتية زغرب، الثلاثاء.
وأشار شنطوب أن تركيا دعمت تأسيس منصة القرم منذ البداية، مؤكداً أن شبه جزيرة القرم هي الوطن الأم لأتراك تتار القرم، ومبيناً أنهم يستحقون العيش بحرية وأمان في وطنهم مثل جميع الشعوب الأخرى.
وقال: "تركيا لم ولن تعترف بضم شبه جزيرة القرم، وستواصل دعم أوكرانيا وتتار القرم في مختلف المحافل".
وأردف رئيس البرلمان التركي: "تركيا لا تعترف بضم لوغانسك ودونيتسك وزاباروجيا وخيرسون، إلى روسيا، كما هو الحال في شبه جزيرة القرم"، مبينا أن القرار في حكم العدم، مؤكداً أن "تركيا ترفض هذه الخطوات التي تخالف القانون الدولي".
وبين أن تركيا تتابع عن كثب وضع تتار القرم المحتجزين، لا سيما نائب رئيس المجلس الوطني لتتار القرم نريمان جلال، مشيراً أن أنقرة تولي أهمية كبيرة للتعاون الذي ستنشئه المنصة بين البرلمانات.
وأضاف: "عبر دعم الإعلان المشترك الذي سيتم اعتماده اليوم، أود أن أعلن أن البرلمان التركي مستعد للمساهمة في الأعمال الذي سيتم تنفيذه تحت مظلة المنصة".
وأطلقت أوكرانيا منصة القرم العام المنصرم منبراً دولياً للتضامن والتنسيق في إطار جهودها لزيادة الضغط الدولي على روسيا ومنع ارتكابها مزيدا من الانتهاكات في شبه الجزيرة، ولضمان استعادة القرم.
وبدأت منصة القرم أعمالها رسمياً مع القمة الافتتاحية التي عقدت بالعاصمة الأوكرانية كييف في 23 أغسطس/ آب 2021، ووقعت الدول الـ 46 المشاركة فيها إعلان منصة القرم المشترك.
وضمت روسيا شبه جزيرة القرم إلى أراضيها بعد أن كانت تتبع أوكرانيا، عقب استفتاء من جانب واحد أجري في مارس/آذار 2014.