وزارة الدفاع التركية تنفي استخدامها ذخائر محظورة دوليا

وكالة الأناضول للأنباء
أنقرة
نشر في 20.10.2022 13:12
آخر تحديث في 20.10.2022 14:28
وزارة الدفاع التركية وزارة الدفاع التركية

أكدت وزارة الدفاع التركية، الخميس، أن قواتها لم تستخدم أية ذخيرة أو أسلحة كيميائية محظورة دوليا في عملياتها.

جاء ذلك في بيان صادر عن الوزارة، قالت فيه: "لا تستخدم قواتنا المسلحة الذخيرة المحظورة بموجب القانون والاتفاقيات الدولية، وهذا النوع من الذخيرة غير موجود في مخزون القوات المسلحة التركية".

وأضافت: "أن مزاعم استخدام القوات المسلحة التركية لأسلحة كيميائية التي تطرح بشكل دوري من قبل جهات ترغب في تلطيخ سمعة كفاح الجيش للإرهاب، لا أساس لها من الصحة على الأطلاق وغير حقيقية".

وأكدت:"أن قواتنا المسلحة التركية في جميع العمليات التي نفذتها تستهدف الإرهابيين فقط وتبدي أقصى درجات الأهمية والحساسية لمنع إلحاق الأذى بالمدنيين والأصول التاريخية والدينية والثقافية والبيئة".

وأوضحت الوزارة أن تنظيم الإرهابي "بي كي كي" ينهار نتيجة الكفاح الحازم للقوات المسلحة التركية ويستخدام طرق غير أخلاقية للتضليل والبحث عن مخرج.

وشددت أنه لا مخرج للإرهابيين إلا بالاستسلام للعدالة، وأن القوات المسلحة التركية عازمة وحازمة لمواصلة كفاحها للإرهاب حتى القضاء على آخر إرهابي.

كما نفت أنقرة، صباح الخميس، ادعاءات استخدام الجيش التركي أسلحة كيماوية في مكافحة تنظيم "بي كي كي" الإرهابي.

وقال متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، في تغريدة، إنه كلما زادت القوات المسلحة وأجهزة الأمن والاستخبارات وتيرة عملياتها ضد التنظيم الإرهابي، لجأت (بعض الأطراف) لإطلاق حملات افتراء جديدة.

وأضاف أن كذبة السلاح الكيماوي محاولة بائسة لتلك الأطراف لتبرئة التنظيم الإرهابي وتجميل صورته.

وشدد على أن السلطات التركية ستواصل كفاحها ضد التنظيم الإرهابي بعزيمة وإصرار.

من جهته، قال نائب رئيس حزب العدالة والتنمية، المتحدث باسمه عمر جليك، إن أصحاب هذه الادعاءات هم "جزء من شبكة افتراءات سافلة".

وأضاف، في تغريدة، أن "هذه الأطراف تحاول أن تظهر جرائم التنظيم الإرهابي بمظهر البريء".

وأردف أن الأطراف التي تثني على جرائم التنظيم الإرهابي وتمثل بؤر الشر، تقوم باستهداف الجيش التركي.

وأكد أن "الجيش التركي البطل يلتزم في كفاحه ضد الإرهاب بكافة المعايير والمبادئ القانونية".

وشدد على أن نضال الجيش التركي ضد التنظيمات الإرهابية المجرمة، يعد النضال الأكثر شرعية وشفافية وشرفا في العالم.