بحث السفير التركي لدى المغرب عمر فاروق دوغان، الأربعاء، مع المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة إيسيسكو سالم بن محمد المالك، سبل التعاون الثنائي وتطورات الإجراءات الرسمية لانضمام أنقرة إلى المنظمة.
وأفادت إيسيسكو في بيان، أن المالك استعرض خلال استقباله السفير دوغان أبرز محاور الرؤية الاستراتيجية للمنظمة وتتبع نهج الشفافية والمصداقية والانفتاح على الجميع لخدمة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم.
وأضاف البيان أن عددا من الدول، خصوصا الأوروبية، أبدت رغبتها في الانضمام إلى المنظمة بصفة مراقب من أجل مزيد من التعاون مع إيسيسكو في مجالات التربية والعلوم والثقافة.
وأشار البيان إلى برامج ومشروعات وأنشطة تنفذها المنظمة بالتعاون مع الجهات المختصة في دولها الأعضاء ويشارك في بعضها خبراء أتراك.
وأشاد السفير التركي بدور إيسيسكو، مؤكدا أنها أفضل منصة للتعاون بين دول العالم الإسلامي بعيدا عن التجاذبات السياسية، وفق البيان.
وأوضح أن إيسيسكو هي السبيل الصحيح للوصول إلى نقاط تعاون واتفاق بين هذه الدول في مجالات التربية والعلوم والثقافة.
وأكد أنه سيبذل قصارى جهده لتسريع وتيرة الإجراءات الرسمية المطلوبة لتنضم تركيا إلى عضوية المنظمة لتحقيق مزيد من التعاون المثمر بين الجانبين.
وفي فبراير/شباط 2017، وقّع السفير التركي السابق أدهم بركان أوز لدى الرباط، وثيقة انضمام بلاده لعضوية إيسيسكو، في مقر المنظمة بحضور مديرها العام السابق عبد العزيز التويجري.
وتأسست إيسيسكو بموجب قرار من مؤتمر القمة الإسلامي الثالث بمدينة مكة المكرمة في يناير/ كانون الثاني 1981، وتُعنى بمجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال في البلدان الإسلامية.
