دعا رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب، اليوم الإثنين، كلا من قرغيزيا وطاجيكستان بحل التوتر الحدودي بينهما عبر الحوار.
جاء ذلك في مباحثات هاتفية بين شنطوب ونظيريه القرغيزي تالانت ماميتوف، والطاجيكي محمد نور زوكير زودا -كل على حدة- وفق بيان لرئاسة البرلمان التركي.
وأعرب شنطوب في الاتصالين عن تعازيه للبلدين على ضحايا الاشتباكات الحدودية، وعن أمله في الشفاء للمصابين، وحل التوتر بين الجارتين من خلال الحوار.
وأكد ضرورة المشاورات بين الأشقاء وخاصة في هذه الأيام التي تحمل معها تحديات من مواجهة صراعات وتوترات واختبارات اقتصادية ناتجة عن تلك التحديات، وضبط النفس والتحلي بالحس السليم لحل المشكلات.
وقال: "نأمل أن ينتهي هذا التوتر بين البلدين الجارين، الصديقين والشقيقين (لتركيا) من خلال الحوار بأسرع ما يمكن".
وأعلنت قرغيزيا، السبت، حالة الطوارئ في إقليم باتكين الحدودي مع طاجيكستان بسبب اشتباكات دموية اندلعت يوم الجمعة الماضي.
وأدت الاشتباكات الأخيرة، إلى مقتل 36 شخصا وإصابة 129 آخرين من الجانب القرغيزي.
وتنبع التوترات في المقام الأول من نزاع حدودي، بما في ذلك الأمور المتعلقة بالري والتهريب والمعابر الحدودية غير القانونية.
وتمتد الحدود بين طاجيكستان وقرغيزيا حوالي 1000 كيلو متر، وبعد انهيار الاتحاد السوفيتي بقيت عشرات المناطق الحدودية محل نزاع بين البلدين.
وفي 21 مايو/ أيار 2021، أعلنت قرغيزيا إغلاق كافة المعابر الجمركية مع طاجيكستان إلى حين حل مشكلة الحدود.