بعد مرور 61 عاما.. الحزن لا زال يخيم على سكان قرية "مندريس" بذكرى إعدامه

وكالة الأناضول للأنباء
أيدن
نشر في 18.09.2022 19:18
آخر تحديث في 19.09.2022 10:06
منوّر جيكراك 92 عاماً، عملت في مزرعة مندريس بقرية جاكير بيلي حيث مسقط رأسه AA "منوّر جيكراك" 92 عاماً، عملت في مزرعة مندريس بقرية "جاكير بيلي" حيث مسقط رأسه (AA)

أحيت تركيا، السبت، الذكرى الـ61 لإعدام رئيس الوزراء الراحل عدنان مندريس ورفاقه بأيدي الانقلابيين في 17 سبتمبر/ أيلول 1961.

وقالت "منوّر جيكراك" (92 عاما) لوسائل إعلام، إنها عملت في مزرعة مندريس بقرية "جاكير بيلي" مسقط رأسه بالبلدة لسنوات، واصفة إياه بأنه "أفضل رجل في العالم".

وأضافت أنها علمت بإعدامه عبر الصحف وقد أغمي عليها فور سماع الخبر، مضيفة: لقد حزنا كثيرا، ولا زلنا نحزن على فراق مندريس، الإنسان الطيب. وأنها تستذكر بالحب والحسرة ذكرى رحيل مندريس الذي أعدمه الانقلابيون.

بدوره، قال مختار القرية "أوزر أورجان" 17 أيلول/ سبتمبر في يوم تنفيذ إعدام مندريس إنه "يوم الآلام".

ولفت أن مندريس كان انساناً طيباً، وأنه تبرع بأراضيه في القرية إلى سكان قريته.

وشهدت تركيا انقلابا عسكريا على حكومة عدنان مندريس في 27 مايو/ أيار 1960، وقاموا بإعدامه برفقة بعض الوزراء بعد نحو 16 شهرا من الانقلاب.

ومندريس هو أول رئيس وزراء تركي يواجه انقلابا عسكريا ينتهي بالإطاحة به، في سبتمبر/أيلول 1961.