أردوغان: قمة منظمة شنغهاي مناسبة مهمة لتأكيد أولويات تركيا وهدفنا عضويتها
- وكالة الأناضول للأنباء, أنقرة
- Sep 17, 2022
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده تهدف إلى نيل عضوية منظمة شنغهاي للتعاون، مشيراً إلى أن القمة كانت مناسبة مهمة لتأكيد أولويات تركيا.
جاء ذلك في معرض إجابته عن أسئلة الصحفيين في ختام مشاركته بقمة منظمة شنغهاي للتعاون التي استضافتها مدينة سمرقند الأوزبكية يومي الخميس والجمعة.
وقال أردوغان إن المنظمة بدأت بخمسة أعضاء في أول مراحل تأسيسها، ثم صعد عدد أعضائها إلى 9، مع 3 أعضاء مراقبين، و9 دول بصفة "شريك محاور" بينها تركيا.
ونوّه بأن جلّ القادة المشاركين في القمة أعربوا عن شكرهم لتركيا على دورها المساهم بخفض التوتر إثر اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير/ شباط الماضي.
وأضاف: "المرحلة التالية تتمثل في المضي قدما في إحراز خطوات متقدمة في هذا الاتجاه (عضوية تركيا في المنظمة)، وهذه الخطوة ربما تطرح على مستوى أرفع في المباحثات بالقمة المقبلة التي تستضيفها الهند"، مشيراً إلى أن الهدف النهائي لتركيا هو العضوية.
وأكد الرئيس التركي أن منظمة شنغهاي للتعاون قطعت مسافات مهمة في مجالات الأمن والاقتصاد والتجارة منذ تأسيسها وواصلت توسعها في هذا الإطار.
وأضاف أن الدور الحاسم الذي تلعبه القارة الآسيوية في الاقتصادي العالمي جلي للعيان، حيث تغطي دول المنظمة 60 بالمئة من منطقة آوراسيا، بعدد سكان يقدر بـ 3.2 مليارات، وبحجم اقتصادي يبلغ 20 تريليون دولار.
وأشار إلى أن القمة كانت مناسبة مهمة لتأكيد أولويات تركيا، وللتعبير عن المساهمات التي يمكنها تقديمها في القضايا الأساسية المتعلقة بمنظمة شنغهاي للتعاون.
وأجرى أردوغان ضمن مشاركته في قمة شنغهاي للتعاون، لقاءات مع نظرائه الروسي فلاديمير بوتين، والأذربيجاني إلهام علييف، والصيني شي جين بينغ، والمنغولي أوخنانغين خورلسوخ، والأوزبكي شوكت ميرضيايف، والإيراني إبراهيم رئيسي، إلى جانب رئيسي الوزراء الباكستاني شهباز شريف، والهندي ناريندرا مودي.
وأمس الجمعة، اختتمت قمة منظمة شنغهاي للتعاون أعمالها، عبر اعتماد الدول الأعضاء "بيان سمرقند".
وتضم المنظمة التي تأسست في يونيو/ حزيران 2001، ثماني دول هي روسيا والصين وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وباكستان والهند وأوزبكستان، بينما نالت تركيا صفة "شريك محاور" ضمن المنظمة عام 2012.