ترأس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اجتماعا للمجلس الاستشاري الأعلى استمر ساعتين،
وشارك في الاجتماع الذي عقد في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، الخميس، أعضاء المجلس إسماعيل قهرمان، وكوكصال طوبطان، ومحمد علي شاهين، ورئيس دائرة الاتصال في الرئاسة فخر الدين ألطون.
ومن المشاركين أيضا رئيس الشؤون الإدارية في الرئاسة متين قيراطلي، ورئيس جهاز الاستخبارات هاكان فيدان، ومدير مكتب رئاسة الجمهورية حسن دوغان.
وبحسب بيان نشره ألطون، حول الاجتماع، ناقش المجلس حملات الدعاية السوداء الممارسة ضد تركيا في الخارج، لا سيما بأوروبا، والتدابير الواجب اتخاذها لمواجهة ذلك.
وأشار البيان إلى أن أعضاء المجلس قيموا أنشطة الجمعيات الأجنبية والمنظمات المشابهة في تركيا ضمن السياق ذاته.
وأكد الأعضاء أنه كلما أحرزت تركيا تقدما في طريق الديمقراطية والتنمية واتخذت خطوات مستقلة، ازداد مستوى عداوة أوروبا تجاهها أكثر.
ولفتوا إلى الموقف المتناقض وغير العادل والظالم والمنافق الذي تنتهجه أوروبا تجاه تركيا، بدءا من عملية الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحتى مكافحة الإرهاب وأزمة طالبي اللجوء.
بدوره، قال أردوغان إن الحساسية السياسية والاجتماعية تجاه تركيا في أوروبا لها جذور تاريخية عميقة.
وأكد أن أوروبا تمارس تعصبها العرقي والديني مختبئة وراء مفاهيم مثل الديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات.
