أكد الرئيس الجزائري إن سعيهم لتطوير العلاقات مع تركيا "أمر طبيعي بحكم التاريخ العريق بين البلدين ولأنها من أكبر المستثمرين" في الجزائر.
وفي رده على سؤال حول زيارته إلى تركيا منتصف مايو/أيار الماضي، قال عبد المجيد تبون في مقابلة مع وسائل إعلام محلية بثها التلفزيون الرسمي، مساء الأحد "لو نبتعد عن العاطفة ونستعمل المنطق نرى أن تركيا من أكبر المستثمرين في الجزائر".
ويبلغ حجم الاستثمارات التركية في الجزائر قرابة 4 مليارات دولار.
وأضاف تبون أن "إنتاج الحديد في شركة توسيالي التركية في وهران أصبح ضعف ما كنا ننتجه، والآن نحن نصدره وهناك استثمارات تركية في النسيج وأخرى قادمة بالنسبة للصناعة الخفيفة والمتوسطة".
وتابع: "من الطبيعي أن نعمل على تنمية وتقوية هذه العلاقة من أجل مصلحة البلدين.. يربطنا بتركيا تاريخ عريق وليست لدينا أية مشاكل معها".
وفي 25 يونيو/حزيران الماضي، قال نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، خلال زيارة لأحد مصانع الصلب التركية بوهران، إن الاستثمارات التركية في الجزائر وصلت 5 مليارات دولار.
وأعرب عن رغبة أنقرة في توقيع اتفاقية تجارة حرة أو اتفاقية تجارة تفضيلية مع الجزائر.
وبيّن أوقطاي أن أكثر من 1400 شركة تركية تنشط في الجزائر، وتوفر وظائف لما يفوق 30 ألف جزائري.
وشدد على أن العلاقات التركية الجزائرية تحمل أهمية كبيرة لسلام واستقرار المنطقة، مبينا أن علاقات البلدين تواصل الارتقاء بجهود الرئيسين رجب طيب أردوغان وعبد المجيد تبون.
وبلغ حجم استثمارات الشركات التركية في الخارج 46.5 مليار دولار، وتستحوذ دول شمال إفريقيا على 4.1 بالمئة من إجمالي هذه الاستثمارات.