بمشاركة شخصيات رسمية من تركيا والمملكة العربية السعودية، شهدت العاصمة التركية أنقرة اجتماع طاولة مستديرة بحث فيه المشاركون فرص التعاون الاستثماري.
وحضر اجتماع الطاولة المستديرة للأعمال والاستثمار، رئيس مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي نائل أولباك، ووكيل وزير الاستثمار السعودي بدر البدر.
ويأتي الاجتماع على هامش زيارة رسمية ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى أنقرة لإجراء محادثات مع الرئيس رجب طيب أردوغان.
وقال أولباك في كلمة له إن الاجتماع بين ممثلي عالم الأعمال يهدف إلى إعادة الزخم للعلاقات التجارية القائمة بين تركيا والسعودية والذي تراجع في الفترة الأخيرة.
وأشار إلى أن الرئيس التركي وولي العهد السعودي سيفسحان المجال أمام عالم الأعمال في كلا البلدين من خلال القرارات السياسية التي سيتخذانها خلال اللقاءات.
من جهته، قال رئيس مجلس الأعمال التركي-السعودي فاتح غورصوي، إن الصادرات التركية إلى السعودية بلغت ذروتها عام 2015 ووصلت 5 مليارات دولار.
وأشار إلى أن قيمة الصادرات تراجعت إلى 4.2 مليار دولار عام 2020 وبنسبة 92 في المئة العام الماضي، في حين زادت الواردات من المملكة 79 في المئة.
وشدّد على أن الشركات التركية ستحتل مكانة مهمة في مشاريع رؤية المملكة العربية السعودية لعام 2030 التي يقودها ويدفع بها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
بدوره أشاد وكيل وزير الاستثمار السعودي بدر البدر بالمشاريع الضخمة التي تقوم بلاده بتفعيلها، موضحا أن هذه المشاريع مكنت من تنمية الاقتصاد ونهوضه.
وقال البدر إن السعودية تقدم حوافز للمستثمرين الأجانب، وهناك شركات تركية كبيرة متخصص بإنتاج الغذاء والمقاولات وتمارس أعمالها في أراضي المملكة.
وأعرب عن اعتقاده في أن الاستثمارات بين البلدين ستتضاعف ثلاث مرات في السنوات القادمة، لافتًا إلى الاستثمارات السعودية في تركيا بمجالات مثل السياحة والإنتاج والزراعة.
أمّا رئيس اتحاد الغرف التجارية السعودي عجلان العجلان، فقال إن حكومتي البلدين تواصلان الإجراءات الرامية إلى تعزيز العلاقات الجيدة.